مناعة الطفل يمكن تقويتها من خلال طرق معينة طبية ولا تسبب الضرر له، لكن ليس معنى ذلك أن تتبع الأم أى شىء وإن كان يبدو عليه أنه صحى ومفيد، فيجب التحقق من الطبيب واستشارته حول الطرق الصحية المناسبة، والتى يتحدث عنها الدكتور سامح النادى، استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، موضحا ما هو حقيقى بشأنها وما هو معتقد من جانب الأمهات.
الموقف الأول:
سعال الطفل والعطس المستمر ليس مجرد دور برد يحتاج للأدوية والحقن واللبوس لرفع مناعته ضد المرض لكن:
يجب فحص الطفل لأنه قد يعانى من نزلة شعبية والعلاج الصحيح له الأفضل.
الموقف الثانى:
فيتامين "د" مدعم للمناعة لكن بجرعات محددة، فليست قطارة كاملة أمر أفضل بل يضر الطفل ويأتى بنتائج عكسية لذلك:
يجب إعطاء فيتامين "د" 4 نقط يوميا من عمر يوم لسنه و6 نقط يوميا من عمر سنة إلى 3 سنين.
الموقف الثالث:
الإكثار من إعطاء الطفل الطماطم لأنها تقوى المناعة خطأ لأنها فى الحقيقة تصيب الطفل بالأملاح الذى يتسبب فى صديد والتهاب مجرى البول وما إلى ذلك من مشكلات ابنك فى غنى عنها.
الموقف الرابع:
الطفل عنده نزلة شعبية ويأخذ الدواء الموصوف من الطبيب لكن: لابد مع العلاج من غسيل الأنف والتشطيف مع اتباع الكورس العلاجى دون إهمال.
الموقف الخامس:
إذا ظهر أى مرض فى محيط الطفل أو تقلب فى الجو، فلا تزيدى من ملابسه وتجعليه يخرج من البيت لكن: الأفضل أن تحافظى على صحته بعدم تعرضه للخارج والتقاط العدوى، خاصة عند تأكدك من ذلك، ولا تتركيه عرضة للعواصف الترابية التى لا يتحملها وقد تسبب له الحساسية والمشكلات الصحية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة