بدأ اتباع الطرق الصوفية نصب خدماتهم لزوار ذكرى استقرار رأس الحسين والتى بدأت منذ أمس الثلاثاء ولمدة أسبوع، حيث انتشرت الخدمات وسط شوارع وأزقة حى الجمالية، مع استمرار توافد المحتفلين، حيث شهدت الخدمات إقبال متوسط من الزائرين، الذى يزداد مع الساعات القادمة، ويتم تقديم الطعام لهم حيث والذى يغلب عليه الفول النابت نظرا لارتفاع الأسعار، بينما تقدم خدمات أخرى اللحوم لزوار الإمام الحسين.
كما اكتسى مسجد الحسين بالأنوار وانتشرت قوات الأمن ومنع إقامة خدمات بمحيط المسجد حفاظا عليه ،فيما شهد مقام الإمام الحسين توافد الزائرين وتعالت الزغاريد من النساء فرحا ببدء الاحتفالات ،كما شهد المسجد انتشار لعمال النظافة.
ويختتم اتباع الطرق الصوفية احتفالاتهم يوم الثلاثاء القادم 16 يناير، ويحى الليلة الكبيرة الشيخ ياسين التهامى ،والشيخ محمود التهامى نقيب المنشدين.
واتفقت الأقوال فى مدفن جسد الحسين عليه السلام، وتعددت أيما تعدد فى موطن الرأس الشريف، الرأى الأول: الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها، الرأى الثانى: أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص وإلى يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء، الرأى الثالث: أنه وجد بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدِفن بدمشق عند باب الفراديس، الرأى الرابع: أنه كان قد طيف به فى البلاد حتى وصل إلى عسقلان فدفنه أميرها هناك، وبقى بها حتى استولى عليها الإفرنج فى الحروب الصليبية.
الرأى الخامس: بعد استيلاء الإفرنج بالحروب الصليبية على الرأس بذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة، حيث دفن بمشهده المشهور، وقال الشعرانى فى طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه فى كيس من الحرير الأخضر على كرسى من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودفن فى المشهد الحسينى قريبًا من خان الخليلى فى القبر المعروف، الرأى السادس: ذكر سبط بن الجوزى فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جىء به بين يدى يزيد بن معاوية قال: «لأبعثنَّه إلى آل أبى معيط عن رأس عثمان» وكانوا بالرقة، فدفنوه فى بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة