كتاب مراكز الإستشفاء بمصر فى العصر القبطى أحدث إصدارات مكتبة الاسكندرية

الأربعاء، 10 يناير 2018 02:15 م
كتاب مراكز الإستشفاء بمصر فى العصر القبطى أحدث إصدارات مكتبة الاسكندرية مكتبة الإسكندرية - ارشيفية
الاسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مكتبة الإسكندرية اليوم الأربعاء فى بيان لها اليوم صدور كتاب حديثاً عن مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية بعنوان "مراكز الاستشفاء فى مصر فى العصر القبطى المبكر" وهو العدد التاسع من سلسلة كراسات قبطية .

واستعرض الباحث فى الفصل الأول الذى جاء تحت عنوان "مراكز الاستشفاء فى المدن و المؤسسات غير الملحقة بمبان دينية أو رهبانية بعض الامثلة على مراكز الاستشفاء غير الملحقة بمبان دينية فى مصر مثل الإسكندرية، أوكسيرينخوس "البهنسا حاليا"، تبتونيس "أم البريجات حاليا"، هرموبوليس ماجنا "الأشمونين حاليا"، هرمونثيس "أرمنت حاليا" وحلوان والفسطا.

تحدث الباحث فى هذا الفصل أيضا عن مدى انتشار الحمامات العامة واستخدامها فى العديد من الأغراض كالرياضة والسباحة بغرض التسلية اليومية، وقد كان الحمام الاستشفائى نوعا من أنواع العلاج وكان يعتمد على الهواء الساخن أو البخار، وقد عثر على حمامات من هذه النوعية فى تل أتريب فى بنها وكوم الوسط بقرب أبى حمص.

ثم تناول الباحث فى الفصل الثانى والذى جاء تحت عنوان "الاستشفاء و الرعاية الطبية فى المؤسسات و المبانى الدينية و الرهبانية" ، الرعاية الطبية التى  تقدم فى المؤسسات الرهبانية و المبانى الدينية و مراكز الحج، سواء للرهبان أو لزوار المكان الباحثين عن  الشفاء و البركة. وفى الفترة الانتقالية فى العصر المسيحى المبكر جرى استبدال الآلهة والأرباب المصرية بالقديسين والشهداء وسرعان ما انتشرت هذه الظاهرة على نطاق واسع فى القرنين الخامس و السادس.

وقد ارتبط موضوع الشفاء الإعجازى بزيارة المقاصد الدينية منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا يتجه المرضى المسيحيين للمقاصد الدينية من أديرة و كنائس للصلاة و طلب الشفاء.

وتحول الكثير من قاصدى الاستشفاء إلى مراكز الحج المسيحى الكبرى مثل مينوثيس حيث ذاعت شهرتها بسبب هيكل مكرس على اسم القديسيين الأخوين أباكير و يوحنا من دمنهور. وكانت أيضا منطقة أبو مينا فى مريوط من أكبر المدن الموجودة فى مريوط فقد اتسعت شهرتها فى القرنين الخامس و السادس وقد عثر على العديد من ادوات الجراحة  فى هذه المنطقة. وفى نيتريا والواقعة الآن فى قرية البرنوج فقد كان بعض الرهبان من الأطباء يقومون على الرعاية الطبية لباقى الرهبان كما يذكر عن كيليا انها كانت عامرة بالرهبان فيما بين القرن الرابع و التاسع فقد أضيف مأوى فى الكنيسة للغرباء الزائرين و المرضى من الرهبان فى كيليا و أيضا فى نيتريا القريبة منها.

وأفاد الباحث أنه ضمن البقايا الأثرية العثور فى قلالى دير الملاك عثر على قلاية كان يسكنها راهب يدعى فيبامون وغالبا فقد كان هذا الراهب طبيبا. وقد جاء فى سيره الأنبا باخوميوس أنه قد أسس ما يمكن اعتباره مستشفى أو مستوصف. أما فى الدير الأبيض فقد توصلنا إلى نظام التمريض من كتابات الأنبا شنودة نفسه. كما عثر أيضا على مكان بدير الأنبا أرميا بسقارة. كما كان هناك رعاية لكبار السن و الأطفال اللقطاء فى الأديرة ورعاية المرضى بأمراض معدية والذين كانوا قد لفظهم المجتمع وقد لقى الأطفال اللقطاء الرعاية و الاهتمام فى الأديرة تنفيذا لوصايا الكتاب المقدس.

كما ذكر أيضا أنه كان هناك تدرج للعاملين فى المجال الطبى وهم كالتالى "الأطباء- الممرضات-المشرفون على الدير ووكيل أو أمين الدير".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة