وجد كثير من مشجعى الزمالك الصبر والسلوان فى حالة العتاب مع النفس التى عاشها الإعلامى عمرو أديب عشية هزيمة الزمالك من الأهلى فى القمة الأخيرة، هذه الروح التى أشاعها أديب أقنعت كل زملكاوى بأن الإصرار على تشجيع فريق يعانى من الارتباك والضعف لفترة طويلة، هو نوع من الإخلاص والتضحية التى تهون كل مصيبة، بعكس مشجعى الأهلى الذين لم يتعرضوا لاختبارات قاسية عبر تاريخ ناديهم المفعم بالنجاح، اللهم إلا بعض الغضب وعدم الرضا مع أى تراجع فى مستوى الفريق، تنتبه إليه الإدارة سريعًا وتعوضه بانتصار جديد يستحق التحية والفخر، لكن جمهور الزمالك يستحق الاحترام أكثر من الشفقة لأنهم أوفياء حقا رغم كل الألم والاختبارات القاسية والأمراض المنتشرة فى جسد النادى.