أكدت الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية، والتداخلية بقصر العينى، خلال المؤتمر الدولى الثانى للأشعة التداخلية المنعقد بالقاهرة، أن سرطان الثدى يعتبر أهم سرطان يصيب السيدات، ويسبب فى حدوث أعلى نسب وفيات بعد أمراض القلب لهذا أصبح الكشف المبكر هام جدا.
وقالت فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع "على هامش المؤتمر الدولى للأشعة التداخلية المنعقد بالقاهرة، أنه عند إجراء الكشف المبكر يتم اكتشاف إصابات في الثدى فى المرحلة ما قبل السرطان تسمى: "آفات عالية الخطورة"، وهذه الإصابات يمكن التعامل معها باستخدام إبر معينه شبيهة فى عملها بالمنظار، وتعتبر أهم من استئصال الورم بالتردد الحرارى، وهذه الطريقة تسمح باستئصال الورم مع منطقه أمان.
وأضافت أنه تم إجراء هذا الفحص على ما يقرب من 600 سيدة، موضحة أن النتائج مبهرة ومرضية جدا، وثلث هذه الحالات تم استئصال الورم بالكامل بمنطقة أمان كبيرة، وبعض الحالات لا تحتاج إلى إجراء جراحى فى الثدى بعد ذلك، وذلك يعتبر خطوة كبيرة وأمل جديد لمرضى السرطان، مضيفة أنه سيتم مشاركتها فى دارسة عالمية لوضع معايير استخدام هذا النوع من الإبر.
وأوضحت أنه سيتم تطبيق القواعد والشروط لهذا النوع من الاستئصال بعد عرض الحالة على لجنة متعددة التخصصات بها جراح وطبيب معالج للأورام للاتفاق على القرار.
وأضافت هذه أن طرق الحديثة سيكون لها مكانها فى علاج مرضى السرطان، بشرط الكشف المبكر في المرحلة الأولى، هذا بالإضافة إلى استخدام "الهيفو" في القضاء على الأورام باستخدام التردد العالى للموجات الصوتية، وقد ثبت فاعليته فى الأورام الحميدة الكبيرة الحجم، والأورام التى ليس لها علاج جراحى.
وأكدت على أهمية الكشف المبكر، والفحص الدورى للسيدات خاصة فى وجود تاريخ عائلى للورم، ووحود عوامل خطورة منها العامل الهرمونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة