أسدل الستار على العديد من الخرافات حول الشاب الغريق فى حادث ستانلى محمد حسن، وذلك بعد تأكيد تحليل DNA، والتى ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعى، والتى لم تحترم حرمة الموت.
انتشرت العديد من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بأن الشاب "زومبى"، بل ذهبت أيضا أنه سوف يبنى هرماً على جزيرة فى البحر المتوسط وسوف ينتحر من فوقه، والأغرب بأنه ذهب إلى جزيرة نلسن بمنطقة أبو قير.
زومبى
لم تتوقف الخرافات والشائعات إلى ذلك الحد بل طالت أيضا فريق الغطاسين الذى عمل على البحث عن جثة الشاب محمد حسن، والتى وصلت إلى أنهم قد مسمهم الجن، وأن أدوات الغطس تسقط منهم فى البحر، ويصابون بصعق كهربائى عند السباحة، وهو ما نفاه الكابتن مروان طارق الغزالى رئيس فريق البحث، عبر فيديو نشره على حسابه على فيس بوك.
ربما يكون ما فتح الباب أمام تلك الخرافات بعض التدوينات لمحمد حسن على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث تنبأ فى تدوينة بالسيناريو الكامل للحادث قبل شهرين من وفاته.
ترك محمد حسن مجموعة من التدوينات والتى تنبأت بالفعل بسيناريو مشابه لوفاته، حيث دون قبل نحو ثلاثة أشهر من الحادث، قائلاً: "3 أشخاص واحد يقف على الشاطئ والآخر يسبح فى البحر والأخير يغطس تحت الماء.. من منهم يشعر بالحزن ومن منهم يشعر بالفشل ومن منهم لا يشعر بشىء!؟ ولماذا؟ نقدر نسمى الجزء ده بمفارقة ماجيكسو".
الأمر الآخر الذى فتح الباب أيضا أمام تلك الخرافات هى طول المدة البحث عن جثته بسبب عدم استقرار الأحوال الجوية، ما صعب على الغطاسين البحث فى العديد من الأوقات، بالإضافة إلى عدم تعرف والديه على جثته، إلا بعد أن أثبت تحليل DNAأنها جثته، وفقا لكلام أحد غطاسى فريق البحث.
وقال الكابتن مروان الغزالى عبر فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "سمعنا الكثير من الشائعات التى طالت الشاب الغريق محمد، والتى منها العديد من الأساطير، والتى طاللتنا أيضا، ومن ضمنها أنها وصلت اللعنة ألينا، أن فريق الغطس أصيب بالشلل، من مات ليس جن".
وأضاف مروان: "أن محمد كان مجرد شاعر، ينشر العديد من البوستات عبر حسابه تصادف ضمن إحدى الكتابات أن هناك من سوف يموتون غرقى، وتصادف أن يموت بتلك الطريقة".
وتابع: "هل نرجع إلى أسطورة عمارة رشدى كفاية همجية ووصلت إلى أن الزعانف تقع فيه المياه وبنكهرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة