قال السفير اليمنى الدكتور محمد على مارم، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، تعليقا عل ظهور العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الشهيد على عبد الله صالح وقائد قوات الحماية الخاصة له سابقا، إنه مثل أى مواطن يمنى ولن يكون لظهوره تأثير إذا لم يعلن انضمامه رسميا للشرعية اليمينية وأن يدعو باقى القيادات العسكرية بالمناطق غير المحررة إلى أن تنضوى تحت مظلة الشرعية ليكونوا يدا واحدة لتحرير الوطن من الجماعة الحوثية التى اختطفته.
أضاف أن كل من وقف مع الانقلابيين ضد الدولة لن يكون له ثقل فى مستقبل اليمن، فالثقل الحقيقى الوقوف مع الوطن والمجتمع، مؤكدا أننا لا نرصد خطوات أوتحركات أى أحد من اليمنيين.
وعن التعاون بين قوات صالح وقوات الشرعية قال الدكتور مارم، إن بعض أعضاء حزب المؤتمر الشعبى العام يتواصلون مع قيادات البرلمان اليمنى لبحث ترتيبات انعقاده لأول مرة منذ توقفه فى 2015، بعض انقضاض الحوثيين على السلطة، وأصبح النصاب به كاملا بعد انضمام 12 عضوا من حزب المؤتمر وسيعقد قريبا بعد فترة انقطاع.
الرئيس اليمنى والسفير
وأكد أن عودة البرلمان اليمنى خطوة مهمة للغاية ستغير كثيرا فى المشهد اليمنى، فهو ركن أساسى من أركان هيكل الدولة بعد مؤسسة الرئاسة، وهذه الخطوة تؤكد أن الدولة قائمة، كما يمكن من خلال البرلمان مناقشة والبت فى كثير من القضايا المجتمعية تكتمل أركان الدولة وهو مؤسسة تعبر المواطن اليمنى ومتطلباته.
وعن الأوضاع داخل حزب المؤتمر، أكد أن الحزب تنظيم له قوام ثابت وله لوائح تنظيمية تحكم العمل فيه ومن الطبيعى والقانونى عقب وفاة على عبد الله صالح أن يقود الرئيس عبد ربه منصور الحزب باعتباره كان نائبا للرئيس، فأى تغييرات تحدث أو لقاءات لابد أن تتم وفق هذه الآلية، وبالتالى اللقاء الذى عقد مؤخرا للحزب فى صنعاء خارج الأطر المؤسسية له، فاليمن بها أربعة أحزاب رئيسية يأتى حزب المؤتمر فى مقدمتها ثم الاشتراكى والناصرى الإصلاح، والمجموعة التى عقدت الاجتماع بصنعاء مازالت تحت وطأة وسيطرة الحوثي ويستخدمها لاستكمال التشكيلة السياسية له، وانعقد الاجتماع تحت ضغط ، ولكن غالبية قيادات المؤتمر موجودة بالقاهرة الآن ، وهم مؤيدون للشرعية ، وعن الاجتماع العام الذى يتوقع عقده خلال الفترة القادمة لإعادة التواصل بين قيادات وأعضاء الحزب ووضع رؤاه للمرحلة القادمة، ولملمة قوام التنظيم.
كما أشار أيضا إلى أن حزب الإصلاح مع شرعية الدولة بشكل كامل، والحزب الناصرى والحزب الاشتراكى أيضا له مواقف وطنية، وبشكل عام الدور المستقبلى فى اليمن سيكون لمن له مواقف إيجابية داعمة لاستقرار الدولة والمجتمع سواء كان تنظيم مهيكل أو غير مهيكل.