لا تربطهن صلة، ولا يعرفون بعض إلا من خلال سباق البحث عن الرزق، جمعهن القدر على جانب أحد شوارع القاهرة يبحثن عمن يشترى منهن السمك، كاميرا "اليوم السابع" تجولت فى أحد شارع القاهرة فالتقطت تلك الصورة لبائعات الأسماك.
رأس مالهن توكل على الله، وثقة فى تدبيره لأمورهن، ويسعين نحو ذلك بالأسماك الطازجة وكفتى ميزان تسهل عليهن البيع، اختلفت ألوان جلاليبهن، وهيئتهن ولكنهن اشتركن فى طريق الحياة، وفى انتظار الرزق الذى سيجلبه القدر مع أقدام المارة، تتدبر وجوههن فتتمكن بسهولة ويسر من ملاحظة تشابهها، تركز إحداهن فيما ترى، والأخرى تنظر هنا وهناك، واثنتان تنظرا تنظر لعدسة الكاميرا، ولكنهن فى النهاية يعطين نموذجًا حيًا للمرأة المصرية التى خرجت من بيتها باحثة عن طريق لاكتساب المال، تنتظرها أسرتها فى المنزل، ومطالب كثيرة ومسئوليات تعلق فى عنق كل واحدة منهن تجعلها تخرج من الساعات الأولى للصباح ولا تعود لمنزلها إلا بعد الانتهاء من بيع السمك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة