قصص كثيرة تقف خلف ما يشيد من أبنية، وأيادٍ كثيرة تعمل بجد ووجوه يسيل عرق جبينها وتقف جنود مجهولة بهمة وعزيمة، كاميرا اليوم السابع دخلت لعالم الجنود المجهولة فى عالم البناء والتعمير، لتلتقط صورة لأحد الوجوه التى تعمر بيديها ولا تعرف سوى هذا الطريق كمصدر للرزق.
يستيقظ مع الضوء الأول للصباح، معدًا أدواته ومتسلحًا بعزيمته وهمته العالية، فتلك الأشياء فقط تعد رأس ماله، يقضى ساعات طويلة على مدار اليوم وسط مواد البناء، شاهدًا على التطور والتعمير، فلن يشعر أحد بالاختلاف مثلما يشعر ذلك العامل، الذى يراه يحدث بصنائع يديه، فيقف بعد الانتهاء من عمله يحصد ثمار ما صنعت يداه لفترة طويلة، عالم ملئ بقصص الكفاح، وكسب الرزق الحلال، ورجال لا يعرفون سوى العمل وبذل الجهد فى حياتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة