دائما ما يطالب محبو الفنون التشكيلية، بافتتاح العديد من المتاحف الفنية التى أغلقت لسنوات طويلة، ولهذا يضع القطاع متحف بيت الأمة والخزف الإسلامى على رأس عمليات التطوير والترميم.
وعلم "اليوم السابع" أن القطاع يضع خطة لإجراء عمليات التطوير الكاملة متحف سعد زغلول – متحف بيت الأمة المصرية"، وذلك للاحتفال بذكرى المئوية لثورة 1919.
وتبلغ مساحة متحف بيت الأمة ما يقرب من 3080 متراً مربعاً، ويتكون من ثلاثة طوابق، و14 غرفة، ويضم المتحف ما يقرب من 750 قطعة من مقتنيات المنزل.
كما يضع قطاع الفنون التشكيلية، متحف الخزف الإسلامى على قائمة أولويات القطاع لإجراء عمليات التطوير والترميم.
يرجع تاريخه إلى عام 1343هـ ، ويقع على مساحة 774 متراً مربعاً، بينما تبلغ مساحة الحديقة، ويضم المتحف 315 قطعة من أنواع المنتجات الخزفية المختلفة التى تغطى مختلف العصور ومناطق الإنتاج المختلفة.
قصر الأمير عمرو إبراهيم أحد أفراد أسرة محمد على فى عام 1943م، وهو قصر شيد على طراز العمارة الإسلامية، ويتم عرض المقتنيات بالطابقين الأرضى والأول من القصر على مساحة 42 مترا مربعا، وتعود فكرة المتحف إلى منتصف التسعينيات من القرن الماضى بعدما أعيدت مقتنيات متحف محمد محمود من اللوحات الفنية والتى كانت تعرض بالقصر لتعرض بمقرها الأصلى بالجيزة، ومن ثم تم استغلال قصر عمرو إبراهيم لعرض هذه المجموعة المنتقاة من القدور والأطباق والصحون والمزهريات والمشكاوات والفناجين والأكواب والسلطانيات والبلاطات.
كما يجهز القطاع لافتتاح متحف حسن حشمت الذى أغلق لمدة 17 عاما ليكن فى استقبال الجماهير فى بداية شهر فبراير، تبلغ مساحته 1200 متر ويضم 350 عملا فنيا.
وقد قام الفنان الراحل حسن حشمت بإهداء فيلته إلى وزارة الثقافة فى عام 1998، لتحويل الدور الأول والحديقة الخارجية إلى متحف يضم جميع أعماله الفنية مع الاحتفاظ بالطابق الثانى للفيلا ليكن شقة خاصة تعيش فيها زوجته.
وتتنوع الأعمال الفنية فى المتحف ما بين جداريات وتماثيل ضخمة وأخرى صغيرة، وأعمال خزفية، فأغلبية الأعمال الفنية تتمحور فى حب مصر وارتباط الفلاح بأرضه، كما أن أغلبية بورتريهات النساء تعود إلى صورة زوجته التى يصورها مبتسمة وسعيدة، ويجرى القطاع، طلاء الفيلا خارجيا، وتقديم أجندة لعرض الأنشطة الثقافية والفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة