العمائم السوداء تلتف على رقبة روحانى.. ملالى طهران يهددون الرئيس الإيرانى

الخميس، 18 يناير 2018 12:14 م
العمائم السوداء تلتف على رقبة روحانى.. ملالى طهران يهددون الرئيس الإيرانى المرشد الإيرانى على خامنئى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن المرجع الدينى الإيرانى المتشدد آية الله محمد تقى مصباح يزدى، العضو السابق بمجلس خبراء القيادة، هجوما لاذعا على الرئيس الإيرانى حسن روحانى، عقب نشر وسائل إعلام إيرانية تصريحات منسوبة له، قال فيها إن الجميع فى البلاد يمكن انتقادهم، حتى الإمام المهدى، وهو الإمام الغائب لدى الشيعة الاثنى عشرية، بحسب ما أوردته مواقع إلكترونية.

ورغم إصدار الرئاسة الإيرانية بيانا نفت فيه جملة وتفصيلا التصريح المنسوب لـ"روحانى"، إلا أن الأمر تطور لاحقا، إذ تدخل نواب البرلمان مهددين، ومحذرين الرئيس الإيرانى، ووصفوا التصريحات المنسوبه له بـ"الميكافيلية"، وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية فقد وجه 21 نائبا إخطارا لـ"روحانى" فى ختام الجلسة العلنية أمس، حول تصريحاته المتعلقة بأئمة الشيعة.

وانتشرت تصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تناقلتها مواقع إخبارية إيرانية منسوبة لـ"روحانى" قال فيها: "الجميع يمكن انتقادهم، ونحن فى بلد لا يوجد فيه معصوم، وإذا ظهر الإمام المهدى، فيمكن الانتقاد فى هذا الوقت"، وجاء ذلك فى معرض تعليقه على الاحتجاجات التى نهضت ضد حكومته نهاية ديسمبر الماضى.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

العصمة لا تكون الا للانبياء فقط اما اى انسان اخر فيصيب ويخطئ !!

راينا الفروق عمر بن الخطاب يقف على المنبر ويقول اصابت امرأة واخطأ عمر فالسلف الصالح لم يستكبر على الناس ويتراجع عن اى خطأ وقع فيه دون قصد اما الان فنرى مشايخ اخر زمن لو خالفته الرأى يتهمكل بالجهل وربما بالكفر رغم انك لا تخالف الثوابت الاسلامية وتستشهد بادلة من القرآن والسنة اما الانبياء فمعصومون من الخطأ ومع هذا امر الله عز وجل رسوله بان يشاور اصحابه في الامر بقوله تعالى وشاورهم في الامر . حتى نتعلم نحن ولكن اذا قضى الله ورسوله امرا فليس لنا خيار اخر غير ما امرنا الله ورسوله اما مايخدث عند الشيعة الاثنى عشرية من افعال مخالفة للثوابت الاسلامية الواردة في القرآن الكريم فلا يتراجعون عنها ابدا ومنها ما نراه من خزعبلات في الاحتفال باستشهاد الامام الحسين وبدلا من الاقتداء بسيرته العطرة نجد من يضرب نفسه بالجنازير او السكاكين اعتراضا على ثضاء الله عز وجل الذى كتب عليه ما حدث له ولا يستطيع احد ان يغير قضاء الله وجل فنحن نعرف انه سياتى الدجال ويفتن الناس وسياتى ياجوج وماجوج من شر خلق الله ومع ذلك لا يستطيع ان يمنعهم فهذا كتبه الله ولا راد لقضائه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة