فى أكبر تجمع لأطباء علاج الأورام، وأطباء العلاج الإشعاعى ، وجراحة الأورام، من مختلف دول العالم ومن مختلف الجامعات المصرية ،يعقد حاليا بالقاهرة المؤتمر السنوى العاشر للجمعية الدولية لأورام الثدي وأورام النساء ،برئاسة الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجال علاج الأورام، وأيضا التكنولوجيا الحديثة واستخدامها فى مجال علاج السرطان.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الكريم ،أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، أنه تم عقد كورس العلاج الاشعاعى على هامش المؤتمر العاشر للجمعية الدولية للأورام ،والذي شارك فيه لأول مرة أطباء من لبنان وأسبانيا ، وايطاليا ،والبرتغال ، وتم مناقشة مستقبل العلاج الإشعاعى حول العالم ،موضحا أن التكنولوجيا قد وفرت في الأعوام القليلة الماضية طفرة في طرق العلاج الاشعاعى باستخدام الربوتات فى جهاز "السايبر نايف"،والذي سيتم إدخاله مصر نهاية العام الجارى 2018.
وقال الدكتور خالد عبد الكريم، أن الجهاز يعتمد على تحقيق جرعة عالية للغاية من العلاج الاشعاعى بواسطة معجل خطى، "وهو الجهاز الاساسى لتوليد الاشعاع الذى يستخدم في العلاج، ويكون محمولا على ذراع روبوت ليتم التحكم فيه بواسطة الكمبيوتر ، لضمان حماية الأنسجة السليمة للمريض، وإعطاء جرعات عالية جدا من العلاج الاشعاعى فى مدة قصيرة ،وكذلك تطور أنماط الجراحة الإشعاعي، والتي بدأت منذ سنوات طويلة في علاج أورام المخ ، وتطورت الآن لنتمكن من علاج الأعضاء الداخلية للجسم مثل الثدي، والجهاز البولي التناسلي عن طريق استخدام مجسات "سنسور" شديدة الدقة، ويتم متابعتها بالأشعة فوق الحمراء لمراقبة حركة التنفس، وحركة أعضاء الجسم أثناء تلقى جرعة الإشعاع، لضمان المزيد من الحماية للمرضى.
وأوضح أن هذا الجهاز يأتى بعد توافر هذه الأنماط الحديثة في مصر، والتي بدأ تجارب تشغيلها منذ أسابيع قليلة، ويتم تحديد الجرعات الإشعاعية الإضافية التي تعطى عند ارتجاع الورم، وهو لم يكن متاحا منذ سنوات ، قبل استخدام هذه التكنولوجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة