( اعلنوا الهزيمة بقى .. اعلنوا الاستسلام )، كانت هذه الجملة رد فعل الإرهابى خالد المصرى الهارب بتركيا على حكم المؤبد بقضية اللجان النوعية لقياداته فى التنظيم بعد إصدار أحكام الإعدام على عدد من المتهمين بقضايا القتل والإرهاب من إخوانهم و صبيانهم بالجماعة، وكذلك بعد إجهاض قوات الأمن لعدد كبير من العمليات المدرجة على جداولهم الفاشلة فى عدة مناسبات قومية ودينية باءت معظمها بالفشل الذريع، وحتى ما تم تنفيذه منها جزئياً كانت نتائجه سلبية جاءت بالمزيد من الفشل والإقصاء والكراهة التى ضاعفت المسافات بيننا وبين هؤلاء القوم الظالمين .
ومع ذلك : لم تكف العقول الخربة لدى التنظيم عن الاستمرار والتمادى فى الفشل والسقوط على الرغم من نفور عدد لا بأس به من رجالها، بل وتم تتويج الفشل بالتسريبات المفبركة على لسان أحد الضباط ذو الاسم الوهمى الذى لا وجود له، والتى بثتها عصابات الارهابية عبر إحدى قنواتهم المشبوهة لإحداث الوقيعة بين مصر ودولة الكويت الشقيقة !
أما فيما يخص لجانهم الإلكترونية المتربصة بالجميع والتى تتلقف أى نقد بناء قد يخطه قلم كاتب لتجتزئ منه ما تشاء من كلمات فتحوله إلى هجوم و تستشهد به فى تقاريرها المشبوهة المغلوطة، مثلما اجتزأ هؤلاء الجهلة من كلماتى فى عدد من الكتابات، فازدادت قناعتى بأنهم ليسوا إلا مجرد مجموعات من المختلين عقلياً ونفسياً !
ألا يكتفى هؤلاء بهذا القدر من الحماقات التى تعمق العداء بينهم وبين جموع المصريين دون جدوى تعود عليهم سوى المزيد من الندم والخسران ؟
أفلا تخجلون ؟ وبأى وجه تقابلون الله، وماذا له سبحانه وتعالى ستقولون ؟
أتقتلون إخوانكم وبنوا أوطانكم وتخربون بلادكم وتعيثون فيها فساداً وتحلون ما حرم الله وتبغون الفتنة وتبحثون عن كل عدو لبلادكم لتستظلون بجناحه وماهو لكم بنصير ؟
قاتلكم الله أينما كنتم وأحبط أعمالكم لتنقلبوا خاسرين .