تناول الشاى الساخن يحد من خطر الإصابة بالمياه الزرقاء

الثلاثاء، 02 يناير 2018 06:05 ص
تناول الشاى الساخن يحد من خطر الإصابة بالمياه الزرقاء شاى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول باحثون أمريكيون، إن الأشخاص الذين يشربون الشاى الساخن، ربما يقل احتمال إصابتهم بأعراض المياه الزرقاء بالمقارنة مع الآخرين.
 
ويقول معدو الدراسة فى دورية طب العيون البريطانية، إنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون القهوة والمشروبات الغازية والشاى المثلج قل احتمال الإصابة بالمياه الزرقاء بنسبة 74 % لدى الأشخاص الذين شاركوا فى هذه الدراسة وتناولوا كوبا أو أكثر من الشاى الساخن الذى يحتوى على مادة الكافيين يوميا .
 
وقالت الطبيبة آن كوليمان من جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس إن "المياه الزرقاء يمكن أن تؤدى إلى فقد البصر وسيكون من المفيد إذا تسنى الوقاية منها لأنه لا يوجد علاج لها"، وقالت كوليمان لرويترز هيلث عبر التليفون إن"أفضل وسيلة للوقاية هى فحص العين.
 
"ولكننا مهتمون أيضا بالعادات المتعلقة بنمط الحياة وما نستطيع أن نفعله لإحداث فرق"، وقالت كوليمان وزملاؤها إنه تم الربط سابقا بين القهوة أو الكافيين بوجه عام وزيادة خطر الإصابة بالمياه الزرقاء على الرغم من عدم اتفاق الدراسات الحديثة على ذلك.
 
وقال إيدان هيشت من جامعة تل أبيب فى إسرائيل والذى لم يشارك فى هذه الدراسة إنه يجب أن تبحث الدراسات التى تجرى فى المستقبل فى العادات والأنشطة والتغذية التى تؤثر على نمط الحياة وخطر الإصابة بالمياه الزرقاء.
 
وقال هيشت لرويترز هيلث عبر البريد الإلكترونى "كانت هناك زيادة كبيرة فى السنوات القليلة الماضية فى الاهتمام وبالتالى فى الأبحاث المتعلقة بالطرق التى يمكن أن تؤثر بها التغييرات فى نمط الحياة على هذا المرض".
 
ويشير بحث حديث إلى أن فيتامينى سى و ئى والزنك يمكن أن يساعدوا الإبصار . وقال إن دراسات أخرى تشير إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة فى الشاى يمكن أن يكون لها تأثير مماثل، وقال "يمكن للمرضى ويجب أن يشاركوا ويكون لهم دور فعال فى التحكم فى أمراضهم.
 
"ممارسة التدريبات وتناول أكل صحى وتجربة وسائل جديدة لتحسين الصحة أمر لابد استكشافه وإثارته مع أطبائكم"، وقال الطبيب أحمد عارف من جامعة الينوى فى شيكاجو إنه يمكن أن يكون للعوامل البيئية دور فى خطر الإصابة بالمياه الزرقاء أيضا.
 
وقال لرويترز هيلث بالتليفون" مع تقدم سكاننا فى السن علينا أن نفكر فى عوامل أخرى للمساعدة ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالفوائد الصحية للنشاط البدني".
 
وأضاف أن المناهج الطبية وغير الطبية بشكل عامل مهمة فى علاج هذا المرض فى المستقبل، وقال"إنه مرض صعب لأنه لا توجد لدينا وسيلة لإعادة البصر مرة أخرى بمجرد فقده.، "كل ما نستطيع أن نفعله هو منع تفاقمه ونريد مساعدة المرضى على فعل ذلك".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة