عمرو جاد

زمن ياسين التهامى

السبت، 20 يناير 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترك ياسين التهامى بصمة لا يمكن إنكارها فى تاريخ الإنشاد الصوفى خلال الأعوام الخمسين الماضية، فقد كان الناس يتجولون خلفه فى الليالى والموالد، للاستماع إلى صوته المميز الذى أضاف لأشعار ابن عربى وابن الفارض شجنًا يتماشى مع الوجد الصوفى، ويوقظ الأحزان الكامنة فى نفوسٍ أصابها الجفاف لأسباب اقتصادية وجغرافية.. هذه الحالة التى أوجدها صوت «الشيخ ياسين»، كما يناديه الناس فى صعيد مصر، لا يمكن استنساخها لمجرد أن محمود التهامى هو نجله، وتربطهما علاقة الدم، فالابن- مع كامل الاحترام لاجتهاده- ليس بنفس موهبة الأب، وهذه حقيقة يعرفها محترفو سماع التهامى منذ كانت شرائطه تباع فى علب كرتونية، حتى صارت له قناة باسمه على الإنترنت.
ما يفعله الابن اليوم هو إفساد لكل هذا التاريخ، وتشويه لميراث الوالد، لأن الموهبة لا تأتى بالتسويق الإعلامى، وإنشاء نقابة للمنشدين تضع نفسك نقيبًا لها.
 
amr-gad
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة