يتداول الأقباط كلمة مدارس الأحد أو فصول التربية الكنسية كثيرًا على ألسنتهم ولهذه المدارس تاريخ طويل، فهى التى تتلمذ فيها البابا شنودة ثم البابا تواضروس وأصبحت مع الوقت مصنعًا لإنتاج رجال الكنيسة من باباوات وقساوسة وكهنة وحتى رجال الأعمال
وإليكم 7 معلومات عنها:
1- مدارس الأحد أو مدارس التربية الكنسية هى حلقات درس تعقد كل أحد فى الكنائس هدفها خلق جيلٍ محبٍ للكتاب المقدس والحياة الكنسية والسلوك المسيحى، مع الاهتمام بالرحلات الدينية والخلوات الروحية.
2- فى العام 1918 شعر حبيب جرجس، مؤسس مدارس الأحد، بفقر مادة الدين المسيحى التى يدرسها الطلاب فى المدارس، بعدما تم إقرارها كمادة تعليمية عام 1908، ولكن عدم وجود مدرسين متخصصين أدى إلى الإهمال فى تدريسه، فابتكر فكرة مدارس الأحد.
3- كل الأفكار الجديدة، استغربها الأقباط فى ذلك العصر، فلم تنتشر بسهولة بل إن بعض الكنائس كانت تغلق أبوابها أمام الأطفال بحجة أنهم لا يحافظون على نظافة الكنيسة أو إنهم يكسرون الكراسى الخشبية ولكن مع الصلاة والصبر والمثابرة زاد انتشار مدارس الأحد فى القاهرة.
4- ومع انتشار الفكرة وتقبلها، أصدر حبيب جرجس، النظام الأساسى لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية حتى أنه في نوفمبر 1941، دعا إلى عقد أول مؤتمر لأعضاء اللجنة العامة لمدارس الأحد والخدام العاملين بها لترتيب العمل بها.
5- تحتفل الكنيسة هذا العام باليوبيل الماسى لمدارس الأحد وتنظم احتفالية كبرى لذلك.
6- كان البابا شنودة الثالث تلميذًا فى مدارس الأحد ثم صار أمينًا للخدمة فيها، قبل أن يترهب فى دير السريان بوادى النطرون وكذلك البابا تواضروس الذى كان أمينًا لخدمة الطفولة بإيبراشية البحيرة.
7- فى مدارس الأحد تربى الكنيسة أجيالاً وراء أجيال تحافظ بها على تراثها وتعاليمها وتربط المصريين فى الخارج بكنيستهم عن طريقها، فهى متواجدة فى مصر وأكثر من 62 دولة فى المهجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة