وقد أكد الجانبان على أهمية توفير كافة عناصر الدعم للعلاقة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة لكل منهما، معربين عن تطلعهما لأن يلتقيا قريبا لمواصلة التنسيق والتشاور.
وأضاف "أبو زيد"، أن الوزيرين بحثا مستجدات الأوضاع فى المنطقة، وعلى رأسها تطورات الوضع على الساحة السورية، مؤكدين على أهمية تنسيق الجهود المبذولة لدعم التوصل إلى حل سياسى تتوافق عليه كافة أطراف الأزمة.
وقد شدد الوزير شكرىى على أهمية دعم تطلعات الشعب السورى وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته، مؤكداً على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة فى سوريا، لاسيما مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، والذى يعقد اجتماعه القادم فى فيينا يومى 25 و26 الجارى.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن أن الوزير سامح شكرى تطرق خلال الاتصال إلى العمليات العسكرية الجارية فى شمال سوريا من قبل القوات التركية، حيث أكد لنظيره الأمريكى على أهمية احترام سيادة سوريا وعدم تعريض أبناء الشعب السورى ومقدراته لمزيد من القتل والتدمير، مشيرًا إلى أن استمرار تلك العمليات يشكل تهديدا خطيرا لآفاق الحل السياسى للأزمة وجهود القضاء على الإرهاب فى سوريا.
ومن جانبه، أكد "تيليرسون" على حرص واشنطن على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة