"سجود" أصغر طفلة مولودة بسجن القناطر.. الأم: وضعتها خلف القضبان ونفسى تكون أحسن منى.. ومساعد وزير الداخلية لوالدتها: "وشها حلو عليكى هتخرجى بعد 4 أشهر".. ويوجه بتقديم الرعاية الطبية لها وصرف الأدوية بالمجان

الجمعة، 26 يناير 2018 11:02 ص
"سجود" أصغر طفلة مولودة بسجن القناطر.. الأم: وضعتها خلف القضبان ونفسى تكون أحسن منى.. ومساعد وزير الداخلية لوالدتها: "وشها حلو عليكى هتخرجى بعد 4 أشهر".. ويوجه بتقديم الرعاية الطبية لها وصرف الأدوية بالمجان "سجود" أصغر طفلة مولودة بسجن القناطر
كتب محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«سجود» أصغر طفلة موجودة الآن فى السجون، برفقة والدتها سجينة القناطر الخيرية، والتى وضعتها منذ أيام قليلة، لتخرج الطفلة الصغيرة للدنيا وتجد والدتها محبوسة لاتهامها فى قضية سرقة.
 
وتحكى الأم لـ«اليوم السابع» قصتها، وكيف وضعت طفلتها خلف أسوار السجون، فتقول، «أنا اسمى «مبروكة.م» وللأسف لم أنل شيئا من اسمى، فمنذ زواجى والأمور المادية تقف حائلا دون سعادتنا».
 
أصغر-طفلة-خلف-الأسوار-(4)
 
وتضيف السجينة، «حاولت بشتى الطرق التغلب على الظروف المادية الصعبة التى فرضت علينا، لكن للأسف الظروف هى التى تغلبت علينا، ونظراً للحاجة وجدت نفسى أنا وزوجى متهمين فى قضية سرقة، وأنا لا أعلق الخطأ الفردى على «شماعة الفقر»، ولكن أحكى ما حدث، فقد دخلت أنا وزوجى السجن، بعدما صدر ضدنا حكما بالسجن سنة لكل واحد مننا، ومن المقرر أن نقضى 9 أشهر، قضيت منهم 5 ويتبقى لى 4 أشهر لأخرج للدنيا مرة أخرى».
أصغر-طفلة-خلف-الأسوار
أصغر طفلة خلف الأسوار
 
وتضيف السجينة، دخلت السجن وأنا حامل فى الشهر الرابع، و«بصراحة» وفرت لى مصلحة السجون كل الإمكانيات والرعاية الطبية هنا، فيتم إجراء فحوصات طبية وصرف أدوية بالمجان باستمرار، حتى شعرت بألم الولادة، وبالفعل وضعت فى المستشفى طفلتى، وأطلقت عليها اسم «سجود»، وأتمنى أنها تسامحنى كنت أتمنى أضعها فى مكان أفضل، ونفسى تكون أحسن منى.
الزميل-محمود-عبد-الراضى-مع-السجينة-وطفلتها
الزميل محمود عبد الراضى مع السجينة وطفلتها
 
وداعبها اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، قائلاً: «إن شاء الله تفرحى بيها.. واسمها سجود مش سجون..فيه فرق..وشها حلو عليكى هتخرجى بعد 4 أشهر»، ووجه إدارة السجن بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها وصرف الأدوية بالمجان.
 
 
 
السجينة-تروي-قصتها
السجينة تروي قصتها
 
وبدوره، قال المقدم طبيب محمد إيهاب، مدير مستشفى سجن النساء، لم تكن هذه هى الحالة الأولى، وإنما وضعت 10 سجينات أخريات أولادهن، مضيفا «نحن نهتم بالسجناء ولدينا مستشفى تضاهى المستشفيات الكبرى بالخارج، ويوجد بالمستشفى أجهزة متطورة ووزارة الداخلية لا تبخل فى دعمنا».
 
من ناحيتها، قالت النقيب تمريض منار حمدى بمستشفى سجن القناطر، إن المستشفى مجهز بكل الإمكانيات الحديثة لاستقبال السجينات على مدار الـ24 ساعة.
الطاقم-الطبي-المشرف-على-ولادة-الطفلة
الطاقم الطبي المشرف على ولادة الطفلة
 
وأضافت ضابط التمريض «نجرى جميع الفحوصات الطبية للسجينات، فضلاً عن إجراء عمليات بكل أنواعها، وتوفر مصلحة السجون بإشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون كل الإمكانيات اللازمة لذلك».
 
وتابعت «نرسخ لمفهوم احترام قيم حقوق الإنسان بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بالاهتمام بالسجناء وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم باستمرار».
 
الطفلة-سجود-برفقة-والدتها
الطفلة سجود برفقة والدتها

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة