تطرح مؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام الصينية 60 عنوانًا مترجمًا من الصينية للعربية، خلال الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والتى افتتح السبت الماضى، وبه سلسلة جديدة للتعريف بإبداع أدب الأقليات الصينية، عبر 20 عنوانا تنشر بالتعاون مع دار الشعب فى نينشيا الصينية، كما تواصل سلسلة "الصين الجميلة" دورها فى تسليط الضوء على أكثر من 10 مدن صينية فى طبعات فاخرة ملونة، بالتعاون مع "إنتركونتننتال" الصينية.
بيت الحكمة
وتنشر بيت الحكمة ثلاثًا من أشهر الروايات الصينية التى صدرت فى تاريخها الأدبى المعاصر، بالتعاون مع دار العربى للنشر والتوزيع، وتطرح سلسلة بعنوان "فهم الصين" عبر النشر المشترك مع منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف.
قاعة الكتاب الصينى
وقال أحمد السعيد، مدير عام المؤسسة، إن مؤسسة "بيت الحكمة" ستواصل ما بدأته قبل سنوات فيما يتعلق بالتعاون المشترك مع دور النشر المصرية والعربية للتعريف بالثقافة الصينية ومختلف التحولات التى تشهدها الصين، والتى تركز بشكل رئيسى على الدبلوماسية الثقافية وتنشيط التعاون مع دول الحزام والطريق.
وزيرة الثقافة المصرية و مؤسس بيت الحكمة
وأشار أحمد السعيد فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، إلى هناك تعاون بين مؤسسة بيت الحكمة والهيئة المصرية العامة للكتاب ودار أطلس، ودار العربى، ودار بتانة، ودار سما فى مصر، إضافة إلى دار ضفاف فى بيروت، ومنشورات الاختلاف فى الجزائر، ودار الحافظ وبانوراما فى سوريا.
جناح بيت الحكمة فى معرض الكتاب
وأضاف السعيد، أن التعاون هذا العالم امتد ليشمل "دار المتوسط" التى برزت عربيا خلال السنوات الماضية، فضلا عن دار "جيلى" الصينية التى ستطرح خلال المعرض الكثير من إصداراتها للأطفال.
جانب من المعرض
وأوضح مؤسس بيت الحكمة، أن بيت الحكمة تشارك أيضا بسلسلة "التدخل الإبداعى للدبلوماسية الصينية"، بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى جانب سلسلة "السياسة الصينية والعالم".
وتأسست بيت الحكمة فى الصين، سبتمبر 2011، وتعمل بشكل رئيسى فى مجال التبادل الثقافى بين الصين والدول العربية،كما تمتلك المؤسسة شركة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية بمصر، والتى تعد أكبر فروعها خارج الصين، وافتتحت مؤخرًا فرعين بكل من الإمارات والمغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة