أطلقت إندونيسيا اليوم وكالة جديدة للأمن السيبرانى، تهدف إلى التحرك لمعالجة التطرف الدينى على الإنترنت وفيضان الأخبار الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعى، وكانت إحدى القضايا الأكثر رواجًا فى الآونة الاخيرة، ادعاء كاذب نشر على المواقع التواصل فى ديسمبر الماضى يقول إن بكين تسعى إلى شن حرب بيولوجية ضد إندونيسيا، ودفعت هذه الأخبار الوهمية التى انتشرت بشكل فيروسى السفارة الصينية إلى إصدار بيان جاء فيه أن التقارير كاذبة ومضللة.
واليوم، عين الرئيس الإندونيسى "جوكو ويدودو" اللواء "دجوكو سيتيادى" لقيادة الهيئة الجديدة التى ستكون متخصصة فى حفظ الأمن الإلكترونى، بالإضافة إلى القضاء على الشبكات الإرهابية التى تتواصل عبر الإنترنت، ومحاربة خطاب الكراهية.
وقال سيتيادى فى بيان حديث: "سوف نتحكم فى الفضاء السيبرانى، وتقنيتنا لن تكون قادرة فقط على كشف الإرهاب، ولكن أيضًا اختراق شبكاتهم".
وفى الأسبوع الماضى قالت إندونيسيا إنها ستضيف حوالى 600 شخص إلى صفوف شرطة مكافحة الإرهاب فى محاولة للقضاء على الجماعات المستوحاة من تنظيم الدولة الإسلامية وغيرهم من المسلحين.
ومن ناحية أخرى، يقدر الآن أن أكثر من 150 مليون من أصل 255 مليون إندونيسى يستخدمون الإنترنت، وتأتى الزيادة فى عدد مستخدمى الإنترنت وسط قلق عالمى حول انتشار الأخبار المزيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة