عصام شلتوت

السيد أحمد عبدالجواد فى ميركاتو الشتاء.. لعيبة أتلفها الهوا

الأربعاء، 03 يناير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشعر بأننى مضطر للقسم بالله العظيم.. أن كرة القدم مش «لعب عيال».. كما يتصور أغلب قادة للأسف الرياضة، التى هى صناعة فى كل الدنيا.. وبالطبع فى القلب منها «مصنع كرة القدم»!
يقينى الذى دفعنى إلى القسم بالله العظيم.. تأكد عقب لقاء الرئيس السيسى مع المستشار تركى آل الشيخ، رئيس الهيئة الرياضية السعودية، قبل ساعات من الإعلان عن مشروع استاد الأهلى.. الذى أطلق عليه محمود الخطيب ومجلس الأهلى «مشروع القرن».
• يا حضرات.. الرئيس السيسى استمع بإنصات واهتمام شديدين لشرح مختصر مفيد عن المشروع، الذى أتمنى أن يكون نواة، لغلق صفحة عنوانها: «كرة القدم لعب عيال»!
المشروع يعنى وجود ملعب حتى بعيدًا عن أنها منشأة اقتصادية كبرى، فهذا الملعب سيكون بمقاييس عالمية.. النجيل ستتم تدفئته فى الشتاء.. وتبريده فى الصيف، الرى والصرف تحت النجيل يعنى الأرض لينة طوال الوقت!
• يا حضرات.. هل تعرفون لماذا تتصدر مصر قائمة الإصابة بـ«الرباط الصليبى»!
ببساطة لأن النجيل والتربة والرى غير مطابقة لأى نوع من المواصفات العالمية!
آى والله كده!
بس للأمانة.. لولا خبرات رجال القوات المسلحة مهندسين وإدارة، لما كان لدينا أرضية مثل برج العرب.
أيضًا وجود قيادة بحجم لواء على درويش باستاد القاهرة.. نفس الشىء.. ولكن!
• يا حضرات.. كل هؤلاء يقدمون من الفسيخ شربات وسكر نبات كمان.. مشكورين.
المطلوب الآن الاهتمام بالتفاصيل.. ومرة أخيرة أملى أن ألتقى الوزير، لكن بطلب منه.. خليكم شاهدين أهه!
• يا حضرات.. أما عن باقى مناحى الاستثمار والاقتصاد فى صناعة كرة القدم، ولأن ميركاتو الشتاء بدأ، فإليكم ما وصلت إليه، بعد العديد من النداءات على مدار خمسة أعوام على الأقل!
يا سادة.. انظروا.. كيف يستغنى مسؤولو الأندية الكبرى عن اللاعبين!
اللاعبون الذين دفعت لهم الملايين، دون تفسير!
• يا حضرات.. هل تتذكرون كيف كان يتعامل السيد أحمد عبدالجواد فى ثلاثية محفوظ الرائعة مع البضاعة المهدرة، التى يهادى بها نساء سهراته ونزواته!
السيد أحمد عبدالجواد الذى قام بدوره العظيم الراحل يحيى شاهين.. قال للوكيل بتاعه: «اعتبرها بضاعة أتلفها الهوا»!
بالطبع كان يقصد بـ«الهوا».. الحب.. وسنينه!
الآن فلوس أندية تذهب سدى بسبب الحب والكره الكروى!
صدقونى.. دى لو فلوس ناس، وليست مالا عاما، لتم حساب عسير، لمن يعبثون بالنجوم والأندية بشعار «نجوم أتلفها الهوا»!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة