فى ندوة جذور الفكر الاشتراكى بمعرض الكتاب..

على الدين هلال: لماذا تخلفنا؟.. سؤال عربى بلا إجابة حتى الآن

الثلاثاء، 30 يناير 2018 12:00 ص
على الدين هلال: لماذا تخلفنا؟.. سؤال عربى بلا إجابة حتى الآن جانب من الندوة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت، اليوم، مناقشة كتاب "جذور الفكر الاشتراكى" للدكتور على الدين هلال، بقاعة كاتب وكتاب "سيد حجاب"، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49، وأدار المناقشة الكاتب فريد زهران، وكان من المقرر أن يحضر الدكتور جودة عبد الخالق للمناقشة، لكنه اعتذر بسبب تعرضه لوعكة صحية. 
 
وقال على الدين هلال، إن صاحب فكرة نشر هذا الكتاب هو الكاتب فريد زهران، موضحًا أن  جيلى والأجيال السابقة، وكل المفكرين المصريين منذ بداية القرن التاسع عشر انشغلوا بسؤالين، الأول لماذا تخلفت الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية؟ وكيف نخرج من هذه الورطة ونستعيد العافية السياسة والروحية والفكرية وكيف نحقق النهضة؟!
 
وأشار على الدين هلال، إلى أن جميع التيارات السياسة والاجتماعية على مدى الـ200 سنة كل منها حاول أن يجيب عن هذين السؤالين وتعددت الاتجاهات، ومن واقع الإجابة عن هذه السؤالين ولدت التيارات السياسية والاجتماعية فى مصر.
 
وأضاف على الدين هلال، أن أول إجابة عن سبب تخلفنا أجاب عنها العديد من المفكرين، وهى أننا ابتعدنا عن الدين ومن حضن هذه الإجابة جاءت التيارات الإسلامية بأشكالها المختلقة بداية من محمد عبده والبنا وصولاً إلى داعش التفسير الفاشى العنيف جداً، مضيفًا أن الإجابة الثانية تأتى بسبب نقص الحرية والاستبداد ومن حضن هذه الإجابة ولدت التيارات الدستورية والديمقراطية والليبرالى. 
 
وتابع على الدين هلال، أن الإجابة الرابعة تأتى بسبب التفاوت الاجتماعى والظلم الاجتماعى ومن هذا ظهرت التيارات الاشتراكية والمركسية، أما الإجابة الخامسة هى التجزئة فبعد سقوط الدول العثمانية الاستعمار جزأ الوطن العربى ومن هنا ظهرت التيارات القومية العربية. 
 
وأكد على الدين هلال، أن جميع الأحزاب السياسية والاجتماعية من القرن الـ19 حتى الآن تقيم محاولات للإمساك بهذه المسائل، مضيفًا أن كتابه يتحدث عن الأفكار ولا يتحدث عن حزب سياسى أو حركة اجتماعية.
 
 وتابع على الدين هلال، أن أهمية الفكر هى دراسة الماضى، وتمثيل الواقع حتى لا نقع فى الأخطاء مرة أخرى، لافتًا إلى أن الأفكار تعد مرشدًا للحركة نحو المستقبل، كما استعرض تاريخ محمد على باشا وقيامه بطفرة حقيقية سمعت فى كل بلدان العالم. 
 
وأكد على الدين هلال، أن لا نهضة ولا تقدم بلا تنوير وبدون أن نتبنى الآراء والأدلة العقلية، متناولاً العديد من المؤلفين الذين تحدثوا عن أفكار الاشتراكية، وكان الهدف من ذلك تغيير العقل المصرى. 
 
ولفت  على الدين هلال، إلى أن الاشتراكية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة، مضيفًا أن فصول الكتاب تبحث عن العلم والفكرة الذى يقدم نظرة علمية ويحترم العلم والمجتمع المدنى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة