قالت الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء، إنها شنت حملة مداهمات واعتقالات فى أنحاء مختلفة من البلاد، فى عملية استهدفت مهربى البشر.
وذكرت الشرطة على حسابها على موقع تويتر أنها نفذت المداهمات والاعتقالات فى برلين وبريمن وولاية شمال الراين فيستفاليا وساكسونيا.
كما نقلت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية عن المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية "كريستيان مينهولد" قوله إنه تم شن حملات المداهمة فى أربع ولايات ألمانية.. مشيرا إلى أنه تم اعتقال شخصين فى العاصمة "برلين" فى حين اعتقل الثالث فى بلدة "باد موسكاو" الواقعة على الحدود مع بولندا، كما تم تفتيش سبعة ممتلكات.
وأضافت الشبكة الإخبارية أن المشتبه بهم يعتقد بأنهم ينتمون لمجموعة قامت بتهريب مهاجرين من التشيك وبولندا مستخدمين فى ذلك شاحنات، مشيرة إلى أن عملية التهريب تمت فى شهر أغسطس الماضى وتم فتح تحقيق فى الخريف.
وفى سياق منفصل قالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الاتحادية فى تصريح الاثنين الماضى، إن ألمانيا لن تستضيف لاجئين من دول جنوب أوروبا كإيطاليا واليونان.
وأضافت أن ألمانيا قد استكملت بالفعل عمليه إعادة توزيع اللاجئين عام 2017"، وفق صحيفة "دى فيلت" الألمانية.
وأوضحت أنه خلال الأسابيع المقبلة لن يتم البت إلا فى بعض الحالات الفردية، مؤكدة أن عملية إعادة توزيع اللاجئين على المستوى الأوروبى انتهت رسميا فى سبتمبر من العام الماضي.
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبى التزمت عام 2015 باستقبال ما لا يقل عن 160 ألف لاجئ من اليونان وإيطاليا، غير أن عملية إعادة التوزيع لم تشمل سوى 25 ألف شخص، منها عشرة آلاف لاجئ استقبلتهم ألمانيا، بعدما وعدت باستقبال 27 ألفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة