تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من الملفات التى تشغل بال المواطنين، وكان على رأسها قضية سد النهضة، والنتائج الإيجابية التى أسفرت عنها القمة الثلاثية لزعماء مصر والسودان وإثيوبيا.
كما ناقشت بعض المقالات أسباب عدم ترشح الحالمين على مقعد الرئاسة فى الانتخابات.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل انتهت هواجس سد النهضة؟
شدد الكاتب على أن الإعلام لا يخلق شيئا من العدم، فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن نجاح القمة الثلاثية كان بسبب تعامل الرؤساء الثلاث بشفافية مع المشكلات الحقيقة التى تواجههم.
وأضاف الكاتب، أن إعلام مصر ربما يكون أخطأ التعامل عندما فقد التمييز بين مصالح الشعوب وخلافات الحكومات، مبينا أن مؤسسات الإعلام العربى تحتاج إلى مدونة سلوك طوعى، وتساءل الكاتب: لماذا ترفض إثيوبيا البنك الدولى حكما فى أية خلافات فنية حول السد؟
مرسى عطا الله يكتب : أين الحالمون بمقعد الرئاسة؟
تحدث الكاتب عن غياب من سماهم بالحالمين بمقعد الرئاسة، فى التقدم لمنافسة الرئيس السيسي، مؤكدا أن كل الطامحين بالكلام والشعارات فى نيل شرف رئاسة مصر لم يمتلكوا شهادة الميلاد السياسى والتى بدونها يفقد أى طامح فى هذا المنصب الرفيع.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى يكتب : هذا "العك" الحزبى.. إلى متى؟
تحدث الكاتب عن مشهد الانتخابات الرئاسية فى مصر، قائلًا إنه : "يوجد 106 أحزاب فى مصر، ولكن لا أحد يعلم أسماءهم ، وأتحدى أن يذكر أى مصرى أمامى الآن أسماء 10 أحزاب، وما حدث عقب ثورة 25 يناير وما بعدها.. جعلنا نعيش الآن نوعاً من العك السياسى لا يقبله أى عقل، ولكن بسبب هذا الخواء السياسى نواجه خللاً ديمقراطياً يجعل الناس يتساءلون عن الأحزاب الآن، ولكن هل الدولة الآن مسؤولة عما حدث للأحزاب؟!".
محمد أمين يكتب : لو نجح الأمير!
استعرض الكاتب لقاءه بالمفكر العربى الكبير، الدكتور سليمان العسكرى، ونقاشهما حول مستقبل المملكة العربية السعودية، قائلًا :"العسكرى مفكر من رواد التنوير الثقافى كانت عينه على ما يجرى فى السعودية هذه الأيام.. وحين كان بيننا نقاش تحدثنا فى أمور كثيرة منذ الثورة المصرية فى 25 يناير حتى الآن، وهو ويرى أن الأمير محمد بن سلمان أيضاً أحدث ثورة بيضاء فى المملكة، ونجاحه فى السعودية يفيد مصر، ومن المؤكد يفيد العرب جميعا فى الخليج العربى، وكأنه يطلب من مصر دعم السعودية، وكأنه يطلب من الكتاب والإعلاميين دعم الأمير محمد، ولا أخفى أننى كنت مأخوذاً بكلام المثقف العربى الكبير، فهو لا يقول ذلك لأى سبب من الأسباب، إلا المصلحة القومية العربية، كما أنه لم يكن سعودياً كى أعتبر ما يقول من باب الدعاية لأمير يرتبط به أو يعمل معه".
الوفد
علاء عريبى يكتب : مصر والقمة الإفريقية
يؤكد الكاتب أنه يجب ألا تفوت مصر فرصة انعقاد القمة الإفريقية القادمة دون محاولة تحقيق بعض الأهداف الأساسية، مثل إقامة علاقة متوازنة مع جميع بلدان القارة السمراء، وعقد اتفاقيات اقتصادية تفتح الأسواق لتبادل السلع، إبرام معاهدات وتفاهمات لتبادل المعلومات الأمنية الخاصة بمحاربة الإرهاب والحد من الجريمة.
مجدى سرحان يكتب : أخبار سارة
يرى الكاتب أن مصر تشهد مؤشرات تحسن مالى كبير ينبئ بخير وفير قادم لمصر، وخاصة بعد ما إعلان وزارة البترول توقف مصر عن استيراد الغاز الطبيعى المسال بعد خمسة أشهر من الآن، بالإضافة لمؤشرات صندوق النقد الدولى، مؤكدًا أن ذلك سينعكس بالفرج على الشعب، بشرط أن تتوفر النية والإرادة وحسن إدارة عوائد ما سوف تجنيه مصر من ثمار هذه المؤشرات.
الأخبار
جلال دويدار يكتب : علاقة عادلة ومصالح مشتركة محور علاقات مصر الأفريقية
تناول الكاتب الاجتماع الثلاثى الذى جمع الرئيس السيسى والرئيس السودانى البشير ورئيس وزراء أثيوبيا ديسالين على هامش قمة أديس أبابا، قائلًا أن تحقيق المصالح المشتركة بالنسبة للدول الثلاث يحتم الحرص على تعظيم ركائز المصالح المشتركة على كل الأصعدة باعتبارها وسيلة لدعم الثقة المتبادلة وعلى أساس تحقيق التوازن بين مصالح دول المنبع ودول المصب، والتوصل إلى هذا المسار الصحى كان شاغل الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه رئاسة مصر من أجل التوافق على صيغة مقبولة وواضحة.
جلال عارف يكتب : فى الصميم
أعرب الكاتب عن سعادته بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، قائلًا إنه من الجميل أن ينتظم المعرض لما يقرب من نصف قرن، والأجمل أن يستمر فى كونه عرساً حقيقياً للثقافة، وموعداً جميلاً للقاء المثقفين المصريين والعرب، رغم كل الأزمات التى يمر بها العالم العربي، ومع كل المشاكل والتحديات التى تواجه الكتاب.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : الإعلام فى خطر
يرى الكاتب أن الإعلام المصرى فى خطر، فى ظل الأزمة التى نحياها فى بلادنا فى التعامل مع الإعلام ووسائله وأفراده، وهى أننا نفتقر للكثير من قواعد هذه المهنة، مما جعلها منصة خطيرة لتصدير الكثير من الأفكار والأفعال والمواقف التى تسهم فى تلويث العقل الجمعى للبلاد والعباد، كما يقع الكثير ممن يتصدّون للعديد من القضايا إعلامياً ما بين هستيريا الهجوم الملىء بالثأر الشخصى، أو النفاق السياسى الذى لا يستند إلا على أصول انتهازية، وهذا الوضع خلق حالة تشويش واضطراب فى ثقافة المجتمع، وأحدث هزات عنيفة فى قناعات الناس بأى شىء يرتبط بالحق أو الحقيقة.
خالد منتصر يكتب : إقصاء الآخر
تناول المقال كتاب "إقصاء الآخر.. قراءة فى فكر أهل السنة" الصادر عن دار مصر العربية للنشر، للمؤلف، الدكتور أحمد سالم، والذى قدم دراسة وافية دقيقة لأصل الصراع الدينى والتناحر العقائدى الملتهب فى عالمنا الإسلامى اليوم، وتصدى لها بجسارة وبطريقة أستاذ يلخص لقارئه ويسهّل عليه الغامض والملتبس فيلخص له نقاطه المهمة فى نهاية كل فصل.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب : الخطوة التالية لحزب الوفد
يرى الكاتب أن حزب الوفد أمامه فرصة ذهبية، لو استغلها بصورة صحيحة، فسوف يسدى خدمة جليلة لاسم هذا الحزب الكبير وللحكومة والرئيس، وللحياة السياسية فى البلد بأكمله، وذلك لو أن كوادره نزلت إلى الشارع، واستقطبت المواطنين لكى يمارسوا الحياة السياسية السليمة، فى إطار القانون والدستور، وهذا الأمر لا يقتصر على حزب الوفد فقط، لكن على كل الأحزاب الشرعية والمدنية، وأؤكد على تعبير الشرعية والمدنية، حتى يكون الكلام مقصورا عليها، وليس على أى حزب متطرف أو ظلامى لا يؤمن بالقانون أو الدستور أو الدولة المدينة.