نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن المشروبات الكحولية تسبب تلف الحمض النووى، ما يتسبب فى زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدى والأنواع الرئيسية الأخرى من المرض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد الباحثون لأول مرة أن الكحول يمكن أن يسبب للخلايا أن تتحول إلى سرطانية عن طريق التسبب فى الأضرار التى تلحق بالحمض النووى "DNA".
وأوضح الباحثون أن هناك سبعة أنواع من الأورام يسببها تناول الكحوليات بما فى ذلك الفم والحلق والكبد والقولون والأمعاء والثدى.
وأشار الباحثون إلى أن تناول الكحوليات يسبب تكوين مادة كيميائية سامة، والمعروفة باسم "الأسيتالديهيد"، والكميات الصغيرة منها يمكن أن تصلح أجسادنا، ومع ذلك، فإن تعاطى الكثير منها يسبب ضرر الخلايا الجذعية فى أجسادنا "الخلايا الرئيسية" التى تولد خلايا جديدة، هذا يرفع خطر تشكل الأورام السرطانية.
الكحول يضر الحمض النووى "DNA" بشكل دائم
ويقدر أن نحو 6% من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان يمكن أن ترجع إلى تناول الكحول، حيث إنه فى المملكة المتحدة البريطانية، يرتبط الخمر بـ12800 من حالات السرطان والتى تمثل 4% من مجموع حالات السرطان.
وقال المؤلف الرئيسى البروفيسور "كيتان باتل" إن بعض السرطانات تتطور بسبب تلف الحمض النووى فى الخلايا الجذعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة