كشف الدكتور أحمد البسطويسى أستاذ طب الأورام بالمعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة ، خلال المؤتمر الأول للجمعية المصرية لأورام الجهاز التنفسى أن الاكتشاف المبكر لأورام الرئة يؤدى إلى الشفاء من السرطان، موضحا انه قريبا سيتم اكتشاف سرطان الرشة من خلال النفس او الدم او البول.
وقال خلال المؤتمر المنعقد فى القاهرة على مدى يوم واحد برئاسة الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن اكتشاف المرض فى المراحل المبكرة يرتبط بتحقيق نتائج علاجية أفضل، ولنا أن نتخيل أنه إذا تم اكتشاف الورم بحجم واحد سم فقط فان عدد الخلايا السرطانية قد يصل إلى 1000 مليون خلية سرطانية، وهذا يوضح أهمية الاكتشاف المبكر ،وهذا يعنى اكتشاف المرض قبل حدوث الأعراض، وقد أثبتت إحدى الدراسات العالمية التى تم إجراؤها بالمعهد القومى للأورام بالولايات المتحدة الأمريكية، أن استخدام الأشعة المقطعية، والتى تتميز بنسبة إشعاع قليلة كوسيلة للاكتشاف المبكر يؤدى إلى تحسين مسار المرض وقد تم بحث هذا فى دراسات أوروبية عديدة.
وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر لأورام الرئة يمكن تطبيقه فى مصر بعد إجراء الدراسات اللازمة لذلك، كما يمكن التعرف على الجين المسبب لأورام الرئة وهو ما يساعد على أن تكون برامج الاكتشاف المبكر موجه للأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بأورام الرئة.
وقال إن الاكتشاف المبكر لأورام الرئة يمكن إن يتم من خلال مجموعة من الجينات والعلامات البيولوجية التى قد توجد فى النفس أو الدم أو حتى فى البول وهو مازال قيد البحث فى دراسات عديدة وهناك نتائج أولية مبشرة.
من جانبها قالت الدكتورة رباب جعفر أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، رئيس المؤتمر،أن المؤتمر شارك فيه عدد من أطباء علاج الأورام والجراحة والأشعة ،وكل التخصصات المتعلقة بأورام بالجهاز التنفسى، مثل سرطان الرئة وأورام الغشاء البلورى، وتحدث الخبير البروفيسور فان ميربيك وهو خبير بلجيكى أستاذ علاج الأورام رئيس المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان السابق، والذى ألقى محاضرة عن العلاج المناعى لسرطان الرئة.
وأوضح أن العلاج المناعى يتطور وكان خط ثانى فى العلاج ثم أصبح خط أول، وسيكون قبل العلاج الجراحى، وسيقتحم كل مجالات سرطان الرئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة