نجح الدكتور أسامة النحراوى، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة قناة السويس، ورئيس الجمعية المصرية لجراحات العيون بالفيمتو ليزر، فى إجراء أول عملية لتغيير لون العين، لمواطنة يابانية، تعمل مُدرّسة رياض أطفال فى طوكيو باليابان.
وقال "النحراوى"، فى تصريحات صحفية اليوم الخميس، إن هذا النوع من العمليات يتم فى نطاق محدود بعدد من دول العالم، وما زالت هناك أبحاث تتم لاعتمادة عالميا من خلال مؤسسات البحث والاعتماد الطبية العالمية، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن هناك بعض الآثار الجانبية غير الضارة تحدث أحيانا لبعض المرضى، ويتم الشفاء منها سريعا، ولم يثبت وقوع أضرار خطيرة فى جميع العمليات التى تمت.
وأشار أستاذ طب وجراحة العيون فى تصريحه، إلى أنه تمت الاستعانة بخامات من السليكون فى تغيير اللون، مصنوعة من خلال إحدى الشركات الأمريكية العالمية، ونجح فى تغيير لون عينى المواطنة اليابانية من الأسود إلى اللون العنبرى، وتمت الجراحة بنجاح، نافيا أن تكون تلك العمليات مخالفة للدين أو الشرع، ومؤكدا حصوله على موافقة رسمية من دار الإفتاء المصرية بأن تلك العمليات حلال، ولا تتضمن تغييرا فى خلق الله - حسب قوله - وتدخل فى إطار الزينة.
وعبر الدكتور أسامة النحراوى، عن سعادته بلجوء مواطنين من مختلف دول العالم، ومنها اليابان المتقدمة علميا، لإجراء الجراحة فى مصر، واصفا هذا النوع من الجراحات بأنه يمكن أن يؤسس للسياحة العلاجية فى مصر فى مجال طب وجراحة العيون، وأن مثل هذه الجراحات أصبحت مقصدا لكل مريض من مختلف دول العالم.
وأكد "النحراوى"، أنه وثق العملية لتكون مرجعا علميا للجراحين والأطباء فى مصر والعالم، وتلقى عديدا من الطلبات من الأطباء للحصول على تدريبات فى إجرائها، وسيعد لتلك الدورات فى المرحلة المقبلة.
من جانبها، عبرت المواطنة اليابانية عن سعادتها بإجراء الجراحة، وقالت إنها تواصلت مع الدكتور أسامة النحراوى عبر الإنترنت، وحضرت لمصر لإجراء العملية خصيصا، متابعة: "سعيدة جدا بعيونى العنبرية الجديدة، وسأدعو أصدقائى لزيارة مصر وإجراء عملية مماثلة، لأنها نيولوك رائع"، مؤكدة أنها فوجئت بالمستوى الطبى الرائع للجراحين المصريين، وأن مصر متقدمة طبيا ولها سمعة عالمية فى مجال الجراحة.
الكشف على المريضة عقب العملية
الزميل صبرى غانم مع المريضة اليابانية
فحص المريضة عقب العملية
صبرى غانم محرر اليوم السابع مع الدكتور النحراوى والمواطنة اليابانية
جانب من فحص الحالة عقب العملية