عمرو جاد

ليست على القائمة

الخميس، 04 يناير 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضيت وقتًا كبيرًا فى محاولة فهم العلاقة التى دفعت نائبة فى البرلمان المصرى لكى تتقدم بطلب إحاطة لوزيرة الاستثمار عن رسائل «انزل البلد أبوك لقى تماثيل دهب»، وفى النهاية لم أفهم، وبالمثل لم أقتنع بمسؤولية وزير الاتصالات عن رسائل لا يحق له مراقبتها أو منعها مالم يتقدم أحدهم ببلاغ رسمى ضد محتواها، وتلك الرسائل واحدة من علميات النصب العديدة التى تحدث يوميًا فى مصر ولا يقع ضحيتها إلا الجشعين أو الكسالى، حتى طلب الإحاطة هذا ينم عن بعض الكسل لدى بعض نواب البرلمان فى التحقق من قائمة الطلبات التى يقدمونها وفائدتها للمواطنين، بدلًا من أن يكون نشاط الواحد منهم فى المجلس مجرد بيانات استعراضية وطلبات إحاطة فارغة المضمون، لا تدفعوا الناس للندم على مشوار لجنة الانتخاب.

 

amr-gad
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة