كشف المحامى مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، عما وصفه بالمكاتبات والمحادثات والاتصالات التى جرت مؤخرا بينه وبين الهارب أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية.
وقال "نوح"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن أيمن نور حاول معاتبته عن انتقاده له بوقوفه فى صفوف جماعة الإخوان ورئاسة قناة الشرق، مضيفًا: "لكنى ذكرت له أن العتاب فى غير محله، لكنه حاول يبرر موقفه بقوله أن هناك مغالطات".
وعن تفاصيل هذه المحادثات وكيفية الاتصالات التى دارت بينهما، رفض "نوح" كشف المزيد منها، قائلا: "هذه حوار شخصى دار بينى وبين أيمن نور، وأرفض ذكر التفاصيل لأن ذلك يخالف أخلاقى ومبادئى"، مشيرًا إلى أن أيمن نور هو الذى بدأ الاتصال به.
واستطرد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "أقنعت أيمن نور أن انتقادى له ولجماعة الإخوان صحيح، ومن المفروض أن لا يكون أيمن نور المرشح الرئاسى السابق فى صفوف الإخوان ويتدنى لهذا المستوى، ويكفى ما نشر عن أزمة قناة الشرق واتهامه بسرقة الميزانية والأموال من جانب جماعة الإخوان"، مضيفًا: "قد دعوته للعودة لمصر لأن كل من يستندون على قطر وتركيا وإيران مسنودين على حيطة مايلة ".
وشدد "نوح"، على أن عناصر الإخوان وقيادات الجماعة المستندين على قطر وتركيا وإيران مستندين على حيطة مائلة، موجها لهم رسالة نصها: "أرجعوا بلدكم بدلا من الاستناد على عكاظ مائل".
وأوضح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن 90% من قيادات الإخوان الذين هربوا لتركيا وقطر، من أجل سبوبة من أجل المال، مشيرًا إلى أن محمد طوسون أخطر قيادات تنظيم الإخوان متواجد حاليًا فى منزله ولم يُسجن، كما أن المحامى عبد المنعم عبد المقصود المسئول عن ملف هام للغاية داخل التنظيم وشقيق صلاح عبد المقصود وزير إعلام "المعزول" متواجد أيضا فى منزله، مضيفًا: "هؤلاء يزعمون أن الدول المصرية تضطهدهم لكن أغلبهم سافر قطر وتركيا من أجل المال".
وتابع "نوح": "أريد أن أسال ما هى القضايا المطلوب فيها دكتور سيف عبد الفتاح الذى طفش كل الناس عندما كان مستشارا لعبد المنعم أبو الفتوح، بسبب تصريحاته الخاطئة، وما هى القضايا المطلوب فيها هيثم أبو خليل الذى حضر معانا عزومات تناولا الطعام فيها سويا بعد ثورة 30 يونيو، لكن يبدو أن الشغل فى تركيا وقطر بحجة أنهم مضطهدين داخل مصر له مقابل مالى مميز".
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان:" هؤلاء وضعوا أنفسهم موضع الشبهات"، كاشفا عن تفاصيل محامى مصرى يسافر إلى قصر الأمير القطرى كل فترة ولم يتم توقيفه، قائلا: "أعرف محامى لم أذكر اسمه هو إخوانى ومنتمى للجماعات الإسلامية يسافر قطر بين الحين والآخر ويتم استضافته داخل قصر الأمير القطرى ويرشح نفسه فى الانتخابات النقابية ويعمل ضد الدولة ولم يتم توقيفه من جانب السلطات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة