إياك تفهمنى صح عزيزى القارئ النبيل المصرى الأصيل، وتفكر إنى بأقول آسفين يا أبوصلاح، لأن هناك تقصيرا فى حبه، أو الاهتمام به!
كمان.. الأسف.. ليس سببه أننا لم نؤمن بموهبة صلاح!
أيضاً.. الأسف.. لا علاقة له بما اكتشفناه من «نبل» النجم الموهوب، وإصراره على تقديم جزء غير قليل من نعم ربنا عليه كحق للمجتمع والناس!
طيب.. ليه يا أفندم.. آسفين يا أبوصلاح!
• يا حضرات.. إحنا كلنا مقصرين ويجب أن نعلن أسفنا البالغ والسريع لأبوصلاح.. وهاقول لحضراتكم ليه!
ببساطة لأننا نتركه وحيداً كالأسرة التى لم تنجب إلا ولدا.. يطلق عليه «وحيد»!
حقيقة ينال كل حب الأسرة لكنه دائماً يشعر بالوحدة!
• يا حضرات.. ما أقوله لا شأن له بتألق «الننى».. لاعب الكبير أوى الأرسنال!
كمان.. ولا كل النجوم فى أوروبا!
عارفين ليه!
لإن نجومية الهداف هى الأكثر جدوى من حيث رفع شأن كرة بلاده- أسرته- يعنى!
• يا حضرات.. المواهب كثيرة وبيننا أكثر من 3 أو 4 ملايين صلاح.. آى والله كده.. طيب إيه الحكاية!
الحكاية تغيظ!
فمن فرائض كثيرة غائبة.. مثل «مدير الأعمال» الحقيقى.. إلى مراقبة ما يطلق عليه الأكاديميات، والبعض منها تجارى بحت إلى عدم القدرة، على فرز المواهب صحياً!
• يا حضرات.. ميسى وإخواته فى الأرجنتين.. يتم الاهتمام بهم وبأسرهم وهم فى سن الـ«11».. مش عند النجومية!
يكفى أن أقول لكم إن ميسى كان يعانى من عدة أمراض أغلبها بسبب سوء التغذية، لأنه من أسرة على قد الحال ولا عيب فى هذا!
• يا حضرات.. إذا أرادت، «الأسرة المصرية»، أقصد طبعاً الرياضة فى بلادى وفرع الأسرة فى محافظة كرة القدم تحديداً، أن تنجب أكثر من صلاح، وبالتالى «تخاويه».. فعلى الدولة أن تهتم بهذا المشروع!
• يا حضرات.. تعالوا نعتبره مشروع تنظيم الأسرة الكروية.. ليه لأ!
يا سادة يا كرام.. إنها فرصة مواتية لرفع حوافز التصدير التى تحدثت مع حضراتكم كثيرا فيها!
صدقونى نستطيع جلب استثمارات عديدة، تبدأ من ملاعب حديثة تجعل تدفق الاستثمارات كثيرة على المحروسة الكروية!
• يا حضرات.. قليل من الرقابة لا يضر!
يا سادة.. يا كرام ابحثوا عمن يطلقون على أنفسهم سماسرة، أو حتى وكلاء.. ستجدد عند أكثرية منهم «البلاء».. فهم يسلمون السلعة ويخعلوا!
فعلاً.. مبروك عليك يا مصر يا أم الولد الوحيد.. وآسفين يا أبوصلاح!