بعد ساعات من مولدها الذى جاء عقب مرور 47 دقيقة من العام الجديد، جذبت الفتاة الصغيرة أسيل الانتباه فى مدينتها، العاصمة النمساوية فيينا، باعتبارها مولودة العام الجديد فيها، لكن بدلا من التمنيات الطيبة من المواطنين الذين قرأوا خبر مولدها فى مختلف الصحف النمساوية، تم استقبال الفتاة الصغيرة وعائلتها بموجة من العنصرية والكراهية.
وأوضحت الصحيفة أن الإعلان عن مواليد العام الجديد يصاحبه صور لآبائهم يحملونهم عشية عيد الميلاد، وهو الموضع الرئيسى للصحف فى العالم الناطق بالألمانية، إلا أن جماعات حقوق الإنترنت ودعم اللاجئين قالوا، إنهم لم يشهدوا أبدا موجة كراهية موجهة لرضيعة مثل تلك التى وجهت لأسيل ووالديها نعيم وألبير تامجا، واستهدفت العديد من التعليقات والدة الطفل التى كانت ترتدى الحجاب، فكتب أحد المستخدمين على السوشيال ميديا يدعو لها بالموت، فيما طالب آخرون بترحيلها.
وتم إزالة العديد من رسائل الكراهية، لكن الصحيفة التى نشرت القصة تقول إنها يتم فحصها لمعرفة ما إذا كانت انتهكت قوانين تجرم الحق على الكراهية.
ولم تكن جميع التعليقات سلبية، وربط البعض بين الضجة على الإنترنت بسبب الفتاة المسلمية وبين دخول حزب الحرية اليمينى المتطرف إلى الحكومة اليمنية. ودعا بعض النشطاء إلى مساندة الأسرة الشابة،وبالفعل تشارك آلاف الأشخاص رسائل الدعم لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة