مر الفصل الدراسى الأول بدون توريد الوجبة المدرسية للطلاب فى المدارس وما زالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتنسيق مع عدة جهات تفحص موقف الشركات لاعتمادها ودخولها مناقصة توريد الوجبة المدرسية كما يتم مراجعة الإجراءات المطلوبة للتوريد بشكل يضمن عدم ظهور اى حالات تسمم فى الوجبة لتلاشى سلبيات السنوات الماضية.
قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن هناك عدة اجتماعات ولقاءات تتم بين وزارة التربية والتعليم والتضامن وهيئة سلامة الغذاء لإنهاء إجراءات التعاقد حيث حضر صلاح عمارة مدير مكتب الوزير للمتابعة ونرمين النعمانى مدير النظارة العامة للتعاون الدولي اجتماع خلال الأيام الماضية بوزارة التضامن لبحث آخر الإجراءات والشركات.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة ل اليوم السابع " أن المديريات بدأت فى فحص مخازن المدارس قبل توريد الوجبة المدرسية والتى من المقرر لها أن تبدأ مع انطلاق الفصل الدراسى الثانى، موضحة أن هناك مطالب من بعض الموردين بضرورة تخزين الوجبة داخل المدارس رغم أن هناك شرط فى كراسة الشروط والعقد الموحد ينص على عدم تخزين الوجبة المدرسية.
وتابعت المصادر أن السبب وراء مطالبة بعض الموردين بتوريد الوجبة هو تكلفة النقل التى تحتاجها عملية النقل اليومى للوجبة إضافة إلى توريد الوجبة بشكل يومى قد يؤدى إلى تأخر وصولها لبعض المدارس لأن الشركات الموردة من المؤكد أنه لا يوجد لها فروع فى جميع المحافظات وبالتالى فعملية النقل والمرور على المدارس خاصة فى القرى والنجوع يستغرق وقت كبير ومبالغ مالية كبيرة.
ولفتت المصادر إلى أن برنامج الغذاء العالمى بدأ فى فحص المخازن الخاصة بتوريده للوجبة أيضا عن طريق هيئة سلامة الغذاء، مشيرة إلى أنه بدأ منذ أيام فى فحص المخازن فى المحافظات التى يقوم بتوريد الوجبة المدرسية بها ، مشددة على أن جميع الإجراءات التى يتم اتخاذها لتوريد الوجبة تنطبق على اجراءات برنامج الغذاء العالمى.
وكشفت المصادر أن الوزارة تتأكد فى الوقت الحالى من تهيئة المدارس لاستقبال الوجبة عن طريق لجان المتابعة فى الوزارة ، لافتة إلى أنه تم إجراء تحريات أمنية على عدد قرابة ال 90 متابع فى عدة محافظات من قبل الجهات الأمنية تكون مهمتهم متابعة تخزين الوجبة المدرسية وخروجها من المخازن وأيضا طريقة إنتاجها وحتى وصولها للطلاب.
وأوضحت المصادر أنه سيتم تدريب هؤلاء المتابعين على آلية التخزين وضرورة التأكد من عدة عناصر لتخزين الوجبة منها طرق التهوية والإضاءة واسقف وأرضية المخزن وأن تكون المنافذ سليمة ويتم التخزين فى أماكن بعيدة عن دورات المياه والرطوبة وعن الضوء المباشر والتأكد من تأمين الباب الخارجى المخزن ووجود وسائل الأمان من طفاية حريق، مشيرة إلى أن الوزارة أعدت استمارة متابعة للأعضاء الذين يتابعون توزيع الوجبة ، قائلة : هناك ترتيبات وتجهيزات لتوزيع الوجبة المدرسية خلال التيرم الثانى.
وأكدت المصادر أن هيئة سلامة الغذاء أجازت التعاقد مع عدة جهات وشركات وصلت قرابة 5 فقط على رأسها بسكو مصر وحلو الشام وبعض الشركات الأخرى وما زالت تفحص بعض الشركات الأخرى من أجل توريد الوجبة لتغطية كافة المحافظات، موضحة أن توريد الوجبة من المؤكد انطلاقه مع الأسبوع الأول من بدء الفصل الدراسى الثانى والمقرر له 3 فبراير وفق الخريطة الزمنية للعام الدراسى الحالى.
عدد الردود 0
بواسطة:
sayedfarrag
كلام × كلام
التغذية المدرسية ليست حرب الكواكب والنجوم إنها ابسط من كل هذه الكلاكيع التي تتبعها الوزارة ليمضى العام الدراسي دون تغذية .. إذا كانت الوزارة قامت بكل هذه الاستعدادات والتجهيزات والتأكيدات وفي النهاية ستخزن التغذية في المدارس يبقى أيه لازمت كل هذا الهرج في التأكد من سلامة المخازن من ناحية التهوية و..و...الخ .. فيها إن ...