عندما تمر السحب السوداء على إستقرار أسرة مصرية بسيطة لتحيل حياتها إلى جحيم وترقب وانتظار لمستقبل غامض، وأبنته فى عمر الزهور كانت تتنظر أن تفرح بالحياة، وفجأة وبدون سابق إنذار، تجد نفسها قاب قوسين أو أدنى من فقد البصر، الأمر الذى أحال حياتها إلى خوف وقلق دائمين متلازمين بفعل المرض، هذه هى حكاية هناء محمد على 45 عاما مقيمة بمنطقة المستقبل التابعة لمحافظة الإسماعيلية.
تحكى هناء لـ اليوم السابع، ابنتى علياء إبراهيم 18 عاما فى نهائى دبلوم زراعة "فنى معمل" ولم تكمل عامها الدراسى الماضى بسبب مشكلة فى البصر وفقد الرؤية بشكل مفاجئ، علياء كانت زهرة الأسرة ولها شقيقة ووالدها بائع أسماك متجول، رزقه يوم بيوم، وأنا موظفة فى القطاع الحكومى، ودخلنا بسيط على قدر احتياجاتنا اليومية.
وتشير هناء إلى أنها ذهبت بأبنتها لأكثر من طبيب لمعرفة السبب المفاجئ فى الصداع وعدم الرؤية الواضحة ، وتبين أنه التهاب فى عصب العين فقمنا بعمل نظارة طبية إلا أن الحالة تدهورت أكثر من الأول، فعدنا مرة أخرى للأطباء بعضهم قال أن حالة علياء عيب خلقى مولودة بة وآخرون حولونا إلى متخصص فى الأمراض النفسية والعصبية، فى نهاية المطاف تم تشخيص المرض على أنه إلتهاب فى العصب البصرى، ويتم حقنها ثلاث مرات ، وتم حجزها بمستشفى الجامعة وعمل رسم عصب حيث ثبت أن الورم فى الغدة النيفاوية، وتمت أحالتنا إلى معهد ناصر للأورام، والمتابعة تكلفنا أسبوعيا 800 جنيه منهم 300 جنيه علاج و500 جنيه كشف فى أكاديمية المصريين للعيون، وتحتاج إلى عملية تتكلف 5 آلاف جنية غير العلاج.
وتضيف هناء نحن أسرة بسيطة ولا نملك هذه المبالغ وكل ما سبق ساعدونا فية بعض زملائى بالعمل، وبعت كل ما أملك، والأن ليس معى ثمن العملية أو العلاج، وأبنتى تتوجع أمامى كل يوم، لأستطيع أن أعمل لها شيء، سوى الدعاء بالشفاء، وان يفك الله كربها وتعود إلى الحياه كما كانت، علياء كانت الابتسامة التى تزين منزلنا البسيط.
وتناشد هناء أهل الخير بالتواصل معها لتوفير ثمن الأدوية والعملية لأبنتها حتى تستطيع أن يعود نظرها مرة ثانية وتكمل تعليمها، حيث توقفت فى العام الماضى عن مواصلة امتحانات الدبلوم بسبب مرضها.
للتواصل مع الحالة
ت: 01275905300
1- هناء محمد على
2- هناء تتحدث عن حالة ابنتها
3-هناء تتحدث لـ اليوم السابع
4- اليوم السابع مع الحالة الإنسانية
