نظمت أسرة الشهيد سليمان خاطر، احتفالية بمناسبة ذكرى استشهاده أمام منزله بقرية أكياد مركز فاقوس بمحافظة الشرقية حضرها حمدين صباحى مرشح الرئاسة السابق، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق ونوسيلة أبو العمرو عضو مجلس النواب عن دائرة فاقوس ويوسف عبده أمين الحزب الناصرى بالشرقية، والدكتورة حياة عبدون الإعلامية بالتلفزيون المصرى وجمع غفير من ابناء القرية ومراكز المحافظة.
وأكد حمدين صباحى مرشح رئاسة الجمهورية السابق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه عقد النية على عدم ترشحه لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة دون أن يعلق على أسباب عدم ترشحه.
وأوضح صباحى، خلال كلمته التى ألقاها فى الاحتفالية: "أنا أمتلك صورة لزوجتى المعارضة لكل الحكام مثلى مع والدة سليمان خاطر منذ استشهاده"، قائلاً: "المتواجدون فى احتفالية ذكرى الشهيد سليمان خاطر هم المعبرين عن بطولات سليمان خاطر لأنهم الذين يقيمون الاحتفالية السنوية لذكرى الشهيد".
فيما ووجه كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، رسالة للإرهابيين الذين يفجرون أنفسهم فى الكنائس ويقتلون المصلين ويطلقون على أنفسهم بيت المقدس وما شابه ذلك، أن بيت المقدس بفلسطين وليست بسيناء أو بالكنائس والمساجد.
وأكد أبو عيطة، خلال كلمته أن إسرائيل وكل من يعاونها يريدون أن ننسى شهداءنا ونتبع أهواءهم ليبعدونا عن ديننا وننسى العداء الذى بيننا وبينهم، مشيرًا إلى أن الاستعمار يخرج من الباب ليعود من الشباك وأن كل المخدرات التى تملأ بلادنا يرسلها لنا الصهاينة وهناك معهد يعمل بشكل مستمر بإسرائيل يبحث العاملون به عن كيف يحتويك ويلهيك عنه ويحاربنا بكل أنواع الحروب الممكنة سواء بسرطنة المحاصيل الزراعية.
وطالب وزير القوى العاملة والهجرة الأسبق، الحضور أن يكون مثل الشهيد سليمان خاطر والذى وجه سلاحه بسرعة لصدر اليهود عندما حاولوا اهانة العلم المصرى لوطنيته الأصيلة والتى لا نقبل أى مغالاة.
الشهيد سليمان خاطر
وقال الحاج عبد المنعم خاطر شقيق الشهيد سليمان خاطر، أن هذه الذكرى السنوية للشهيد رقم 32 وأن القرية وشبابها يحرصون قبل اسرة الشهيد على إحياء ذكراه العطرة سنويا وفى مثل هذا اليوم يأتى إلى منزل الشهيد بقرية أكياد مركز فاقوس القاصى والدانى ليستمعوا إلى بطولات الشهيد وزملائه الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصرنا الغالية.
وأضاف أن هناك العديد من الأبطال الذين ساروا على نهج الشهيد البطل منهم البطل أيمن حسن والذى قام بقتل 26 من اليهود بإسرائيل عام 1990 وكان فى الخدمة الإجبارية العسكرية ويؤكد أنه تقمص شخصية البطل سليمان خاطر منذ سمع عنه وتتبع سيرته وكيف قتل الإسرائيليين عندما أهانوا العلم المصرى.
وأشار شقيق الشهيد سليمان خاطر أن شقيقه الشهيد كان ورعا يؤدى الصلاة فى أوقاتها ومتسامح إلى أبعد الحدود ويبتعد عن الشر، مطالبًا بتسليمه شهادة الوفاة الخاصة بشقيقه سليمان خاطر والتى لم يتسلمها منذ وفاته حتى الآن، وإطلاق اسم الشهيد على مدرسة القرية خاصة وأنه تقدم بطلب لمحافظ الشرقية بذلك ولم يتخذ أى إجراء.
وأضاف المهندس عبده خاطر عم الشهيد أن قبل استشهاد سليمان خاطر بليلة كنت معه أنا وأسرته فى زيارة وطلب الشهيد إحضار كتب الفرقة الثانية لكلية الحقوق لاستكمال دراسته فى الكلية من داخل محبسه.
وأضاف المهندس عبده خاطر، أنه قال له بالحرف الواحد"هات كتب الفرقة الثانية كى أخلص الحقوق وبعدها الماجستير والدكتوراه خلال فترة حبسى" ما يؤكد أنه كان طموحا وراغب فى الحياة وكانت المفاجأة فى اليوم التالى إخبارنا أنه استشهد.
وقال رضا خاطر ابن عم الشهيد إن الشهيد بحكم وطنيته جعله يقاطع القاضى ويقول أنا لا أخاف الموت ولكنى أخاف على أرض الوطن، مضيفًا:"الشهيد قتل الاسرائيليين واضطر للمبيت بمقر قيادته على الحدود المصرية الإسرائيلية وعندما حاول عدد من الإسرائيليين الدخول إلى المعسكر حاول سليمان إيقافهم دون جدوى فضرب طلقات تحذيرية ولم يتوقفوا فتعامل معهم بالذخيرة الحية وما زالت كلمات الشهيد ترن فى اذنى من داخل المحكمة أن حياته فداء لوطنه".
وقال خاطر، أن مصلحة الاحوال المدنية من ترفض استصدار شهادة وفاة الشهيد كى نستطيع ضبط المواريث وتحديد حقوق الأخوة ومرت 32 سنة على استشهاد سليمان، ومازالت ترفض الجهات الرسمية إصدار شهادة وفاة لشقيقنا.
جانب من الاحتفال
حضور الاحتفال
جانب الحضور
وزير القوى العاملة وحمدين صباحى
الحضور
شقيق الشهيد
عم وابن عم الشهيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة