يطالب أعضاء البرلمان البريطانى بإجراء تحقيق حول اختراق أكثر من 50 مليون حساب لمستخدمى فيس بوك، والذى قد يكون أكبر اختراق للبيانات على الإطلاق، إذ طالب السياسيون الليلة الماضية بأن يسمح لهيئة التنظيم فى المملكة المتحدة بالتدخل والتحقيق فى الاختراق.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قال داميان كولينز، رئيس لجنة الشئون الرقمية والإعلام والثقافة والرياضة فى مجلس العموم البريطانى لصحيفة التايمز:" ينبغى السماح لمفوض المعلومات والهيئات الدولية الأخرى بالدخول إلى "فيس بوك" لرؤية كيفية التعامل مع البيانات، tفى الوقت الحالى كافة العمل التحقيقى يتم داخليا بفيس بوك، ولا يوجد أى تدقيق خارجى، وهناك نقص فى الثقة هنا لأن فيس بوك يميل إلى التخلى عن الحد الأدنى من المعلومات عند كل منعطف - ولهذا السبب نحتاج إلى تدقيق مستقل".
وأوضح أيضا للصحيفة أن زوكربيرج هو الشخص الوحيد الذى "يعرف ما يجرى" وسيحصل على استدعاء للمثول أمام السياسيين إذا جاء إلى المملكة المتحدة مرة أخرى.
وقد اكتشف فيس بوك الاختراق الأمنى الهائل، الذى كان من الممكن أن يؤثر على حسابات مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج و رئس العمليات بالشركة شيريل ساندبرج هذا الأسبوع، واستغل المهاجمون عبر الإنترنت ميزة "الملف الشخصي" للموقع، والتى تتيح للمستخدمين رؤية ملفهم الشخصى كما يبدو لأشخاص آخرين.
استفاد المهاجمون المجهولون من ميزة فى الشفرة تسمى "Access Tokens" للسيطرة على حسابات الأشخاص، التى من المحتمل أن تكون أعطت الهاكرز إمكانية الوصول إلى الرسائل الخاصة والصور والمشاركات - على الرغم من أن فيس بوك قال أنه لا يوجد دليل على ذلك.