يواجه نظام التعليم الجديد حربًا شرسة من بعض شلة المنتفعين الذين لا يرغبون فى إنجاح هذا المشروع، حتى لا تضيع من بين أيديهم «السبوبة»، كما يقولون فى مثل هذه الحالات، هنا أعتقد أن الحكم على هذا النظام يجب أن يكون نابعاً من أسر الطلاب بعد تجربته وليس من المختفين خلف قناع مواقع «التواصل الاجتماعى»، خصوصًا أن هناك العديد من الشائعات تنطلق ضده، وكالمعتاد يقع الكثير منا فى الفخ ويصدق ما يثار دون التدقيق أو البحث عن الحقيقة.
إذا كان لديك أطفال يخطون خطواتهم الأولى فى التعليم، وأردت أن تعرف الحقائق على أرض الواقع، عليك فقط أن تذهب إلى الجروبات التى ينشئها أهالى التلاميذ على «الواتس آب» لمتابعة أحوال أبنائهم داخل المدرسة الملتحقين بها، فستجد مثلما أنا رأيت هناك حالات مختلفة، البعض متخوف من التجربة، ويرى أن النظام الجديد لن يفيد أبناءهم، والبعض الآخر يراه على العكس تمامًا، ويؤكد أنه خطوة جيدة جدًا ستعود بالنفع على الجميع فى المستقبل القريب إذا تم تنفيذه بشكل صحيح.
بعيدًا عن وجهات النظر المختلفة وحالة القلق التى تنتاب البعض، فهذا أمر طبيعى عند خوض أى تجربة جديدة، وهنا أرى أن ما يحدث ظاهرة صحية جدًا بسبب نظرية التفاعل فى حد ذاتها، خصوصًا أن النقاشات المثارة تخلق أفكارا إضافية يطرحها أهالى التلاميذ من أجل التطوير..للحديث بقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة