جميعنا نعرف أن الفيتامينات إما على هيئة كبسولات جيلاتينية أو شراب أو القابلة للمضغ، لكن صناع السجائر الإلكترونية ابتكروا نوعاً جديداً من السجائر الإلكترونية تحتوى على الفيتامينات المنستنشقة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حاول صناع السجائر الإلكترونية، إنقاذ أنفسهم من الأبحاث التى تظهر كل يوم حول أخطارها.
وتبيع هذه الشركات هذه النوعية من السجائر الإلكترونية ما بين 10 و30 دولارًا، والتى يزعمون أنها تحتوى على السوائل المحملة بالفيتامينات مثل B-12 ، بدلاً من النيكوتين والنكهة.
لكن العلماء والخبراء حذروا من أن التنفس ليس أفضل طريقة للحصول على المغذيات ولا يعنى طرح النيكوتين المعادل بالفيتامينات أن السجائر الإلكترونية آمنة.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الفيتامينات التى تضعها هذه العلامات التجارية إلى السجائر الإلكترونية "vape" قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
وبدأت السجائر الإلكترونية مسيرتها نحو هيمنة السوق كبديل "أكثر أمانًا" للتبغ القابل للاحتراق، والآن أكثر من 3% من البالغين فى الولايات المتحدة يستخدمونها، كما يفعل مليونان من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية.
وقال الدكتور "شارلز مويلر" أستاذ التغذية فى جامعة نيويورك إن معظم العناصر الغذائية من الدهون أو المياه القابلة للذوبان، "لذا يجب أن تأتى الفيتامينات مع [الدهون والماء] وأن تمر بنفس القناة الهضمية لكى يتم امتصاصها، وليس عن طريق الأنف، حيث تم تصميم الجسم للحصول على المواد الغذائية من خلال الطعام.
وجدير بالذكر أن دراسة يونانية أظهرت أن السجائر الإلكترونية تسبب الكثير من الالتهابات والتلف فى الرئتين كما تفعل السجائر التقليدية، لذلك، بغض النظر عن ما تحتوى عليه السجائر الإلكترونية، فإن السجائر الإلكترونية ليست جيدة للرئتين.
