يبرز الانتحار كواحد من الطرق السريعة لإنهاء المشاكل، لكنه يظل جريمة يرتكبها من لا يملك فيما لا يستحق، وبالتالى يأتى قرار بريطانيا بتعيين أول وزير لمكافحة الانتحار كمحاولة لمحاصرته كفعل شائل، وليس كما يفضل بعض جلادى الذات فى بلادنا باعتبار القرار تبرير للمنتحرين فى مواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وقد اكتشفنا فى اليوم العالمى للأمراض النفسية، أن جميعنا لديه وعكة ما فى صحته العقلية لكنه يتكيف معها أو يخفيها بمزيد من الابتسام والمجهود الشاق، لكن الانتحار لا ولن يصبح حلًا لإنهاء الاكتئاب والإحباط من العالم، خصوصًا وأن حالة الانفتاح التى يشهدها الناس على وسائل التواصل الاجتماعى أربكت كثير من المبادئ والثوابت المرتبطة بقيم العمل والنجاح، يقابلها فى الشارع مخدرات رخيصة تغيب العقل لساعات وتقتل الروح بالتدريج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة