"حسبى الله ونعمة الوكيل فى كل إنسان لا يؤدى عمله بضمير، بنتى ماتت بسبب إهمال طبيب لم يحسن التصرف ويشخص حالتها صح، دمر أسرة كاملة بسبب تقاعسه عن تأدية عمله، وربنا يعوضنا علينا ويرحم بنتى" لم يجد خالد محمد السيد مدير بديوان عام محافظة الشرقية، غير هذه الكلمات ليروى لــ"اليوم السابع"، قصة الإهمال الذى تعرضت له نجلته الطالبة بكلية الآداب.
وأضاف "ريم بنتى عمرها 20 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الأداب قسم الصحافة، يوم الخميس الماضى تعبت شوية، عرضتها على دكتور خارجى قال عندها نزلة معوية، وطلب تحويلها إلى مستشفى التأمين الصحى بالمبرة، وبمجرد وصولها المبرة زاد الألم وبدأت تشتكى من رأسها وصداع شديد وبطنها، ودكتور الاستقبال طلب عرضها على دكتور العناية يتابع الحالة، وقام دكتور العناية ويدعى "محمد ح" بطلب تحاليل صورة دم كاملة ورسم قلب، ولم يطلب عمل أشعة مقطعية على الرأس لمعرفة سبب الألم الشديد بالرأس والصداع".
وتابع "الدكتور قال حالتها جيدة ويمكن برد وطلب تعليق محاليل لها، وعدنا بها للمنزل يوم الجمعة تدهورت صحتها، فطالبنا دكتور خارجى يشوفها فى المنزل، لم يكن موجود طالبنا الإسعاف لكى ينقلها للمستشفى، ونقلها فى البداية إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، فلم يتم دخولها بحجة أن الاستقبال لم يكن يومه بالمستشفى الجامعى فى هذا اليوم، بالرغم من كونها طالبة جامعية ولها تأمين، وقام الإسعاف بنقلها إلى مستشفى الزقازيق العام، قال لا يوجد مكان، وروحنا البيت ماتت بعد 48 ساعة من شعورها بألم شديد فى البطن والرأس".
وتلتقط زوجته ماجدة محمود أطراف الحديث قائلة: "بنتى تعبت جدا يوم الجمعة تم نقلها إلى مستشفى الزقازيق العام، ولحظة وصولها قام طبيب بالاستقبال بعمل تحاليل دم لها أيضا، وطلب دكتور العناية يتابع حالتها، طلعنا لدكتور العناية لكى يتابع حالتها، وطلبت من الممرضة مقابلته، فقالت الدكتور بيقول لا يوجد مكان بالعناية، فقولت لها أنا مش عايزة مكان عايزة الدكتور يبص عليها فقط، قالت أنا أسفة والله الدكتور نايم مش هأقدر أصحيه "الدكتور جاى ينام فى المستشفى، وسايب أرواح الناس بالرغم من أنه أقسم اليمن على العمل بضمير".
وتنهمر فى البكاء قائلة: "كل الأطباء أكدوا أن ما حدث لريم خطأ من طبيب مستشفى المبرة محمد ح" لأنه لم يحسن التصرف ويشخص الحالة صح، ويحجزها فى المستشفى ويقوم بعمل أشعة مقطعية على الرأس ليعرف سبب الألم الشديد بالرأس، لكنه أعتبر البنت بتدلع وقال شوية برد".
ويعود زوجها للحديث مرة ثانية قائلا "قومت بتحرير شكوى بديوان عامة المحافظة ضد الطبيب" محمد ح" بعناية مستشفى المبرة بالزقازيق، وبعد يومين قام الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالتوجه إلى المستشفى فى زيارة مفاجئة، ووجد إهمالا شديدا وخاصة فى وحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى".
فيما تقول" روان" 20 سنة طالبة بقسم الإعلام بكلية الأداب جامعة الزقازيق، والشقيقة التؤأم لريم، أن شقيقتها كانت طبيعة جدا يوم الخميس قبل شعورها بألم شديد فى البطن وتطور إلى صداع بالرأس على خلفية شعورها بألم فى الضرس، وأنها تعيش حالة نفسية سيئة بعد وفاة شقيقتها، وخاصة أنها كانت تتمنى أن تنهى دراستها سريعا، لكى تعمل فى مجال الصحافة.
وطالبت أسرة "ريم" وزيرة الصحة بالتحقيق فى الشكوى، ومحاسبة المتقاعس عن تأدية عمله الذى تسبب فى حزن شديد لأسرة كاملة على وفاة نجلتهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
طبيب الطوارئ
الله يرحمها حضرتكم كنتم عايزين طبيب العناية يكون فى المستشفى وكمان يبقى صاحى .. مالكوش حق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته
اللهم انتقم من هذا الطبيب المتقاعس ومدير المستشفى الانتيخ لانه مدير غير محترم ولا يعلم كيف يدير مستشفى فهو مدير طرمبه ومرؤسيه بيأكلوه البالوظه ده كبيره كشك سجاير