تستعد مركبة فضائية بريطانية تحمل اسم BepiColombo للانطلاق إلى عطارد، وهو الكوكب الأقرب إلى الشمس، فى أول مهمة لوكالة الفضاء الأوروبية (Esa) إلى الكوكب الحارق، وتهدف لاستكشاف الكوكب الذى تصل درجة حرارته السطحية إلى 450 درجة مئوية.
وسيتم إطلاق المركبة الفضائية، التى تزن أربعة أطنان فى مدار بواسطة صاروخ Esa 5، من ميناء الفضاء الأوروبى فى كورو، غيانا الفرنسية، فى 20 أكتوبر الجارى، وستقوم بعد ذلك برحلة مسافتها 5.2 مليار ميل (8.5 مليار كيلومتر) على مدى سبع سنوات للوصول إلى وجهتها بحلول عام 2025.
مركبة فضاء
وستطلق المركبة الفضائية بعد ذلك مسبارين آخرين يحملان اسم (MPO) و (MMO) والتى طور أحدها صانع الأقمار الصناعية Airbus Space and Defence لدراسة سطح عطارد وتكوينه، وستكون مهمة المسبار الثانى الذى تم تطويره من قبل اليابان التركيز على البيئة الكهرمغنطيسية المحيطة بالكوكب.
ووفقا لموقع cnet الأمريكى، على عكس أى مركبة فضائية أخرى بين الكواكب فى التاريخ، تحمل BepiColombo محرك دفع كهربائى أيون مستقبلي، تم تصميمه وبناءه فى المملكة المتحدة أيضًا.
وعلى نحو غير معتاد، سوف تستخدم المركبة الفضائية الطاقة ليس لتسريع حركتها ولكن لتجنب الاندفاع نحو الشمس، وستحقق ذلك من خلال إطلاق الدفعات الأيونية فى اتجاه سيرها، وعن طريق سلسلة معقدة من الذبذبات سوف تتجنب الوقوع فى الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة