قد تتحول مباراة فرنسا وألمانيا اليوم لطوق نجاة للمدير الفنى يواكيم لوف أو لأسوأ كوابيس الفريق الألمانى عبر تاريخه، فالخسارة أمام الديوك حامل لقب كأس العالم الماضية فى روسيا ستكون الخسارة السادسة للمانشافت فى 2018، وهو رقم لم يحدث فى تاريخ ألمانيا مطلقاً أن تخسر 6 مباريات فى سنة واحدة.
2018 تعتبر واحدة من أسوأ السنوات التى مرت على ألمانيا وعلى يواكيم لوف نفسه كمدير فنى للفريق الذى فاز فى كأس العالم 2014، فبدأت بالتعادل مع إسبانيا بنتيجة 1-1، ثم الخسارة الأولى فى السنة أمام البرازيل فى مارس بهدف نظيف، وقبل نهائيات كأس العالم خسر المانشافت أمام النمسا فى الثانى من يونيو بنتيجة 2-1.
ثم جاء المونديال ليشهد خروج الماكينات من الدور الأول بعد الخسارة أمام المكسيك بهدف نظيف فى الجولة الأولى، ثم الفوز بصعوبة شديدة، وفى الدقيقة الأخيرة على السويد بنتيجة 2-1 لتأتى الخسارة أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين لتنهى على مشوار المانشافت فى كأس العالم روسيا 2018.
بعد المونديال لعبت ألمانيا مباراة أمام فرنسا فى سبتمبر وتعادلت بدون أهداف، ثم فازت على بيرو بهدفين لهدف، لتأتى خسارة هولندا فى السبت الماضى لتعيد جراح الألمان وشبح الرقم القياسى السلبى الذى يخيم على معسكر لاعبى يواكيم لوف إذا ما تعرضوا للخسارة أمام الديوك الفرنسية.
المثير فى الأمر أن ألمانيا التى كانت معروفة بدفاعها الحديدى، فشلت في الحفاظ على شباكها نظيفة فى الـ10 مباريات التى لعبتها فى 2018 سوى مرة واحدة أمام فرنسا بعد التعادل السلبى، بل واستقبل مرماها أهداف من فرق أقل نسبياً مثل السعودية، بيرو والنمسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة