تستعد بريطانيا لإطلاق المركبة الفضائية BepiColombo إلى كوكب عطارد الأقرب إلى شمسنا، إذ يأمل العلماء فى أن تساعد هذه المهمة على حل بعض الألغاز الخاصة بهذا العالم البعيد، فعلى سبيل المثال، قد يحتوى على جليد مائى مخبأ فى الظلال على سطحه الساخن المتوهج، كما يقول العلماء ، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد فى إلقاء الضوء على إمكانية وجود حياة غريبة فى نظامنا الشمسى.
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى، ستحاول المركبة الفضائية أيضاً فى تفسير سبب وجود حديد فى قلب هذا الكوكب، وفتح تاريخ الفوهات البركانية الهائلة التى هزّت سطحه لمليارات من السنين.
ومن المقرر أن تنطلق المركبة من ميناء الفضاء الأوروبى فى كورو فى جيانا الفرنسية فى الساعة 2.45 بتوقيت جرينتش يوم السبت 20 أكتوبر.
وستنقل المركبة التى يبلغ وزنها أربعة أطنان إلى الفضاء بواسطة أقوى صاروخ تابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة