مجموعة من شباب كلية الهندسة جامعة حلوان، تنبأوا بأزمة الفكة ومشكلة الطوابير بعد تقسيم تذاكر المترو إلى فئات، ففكروا فى صنع جهاز يحدد سعر تذكرة كل محطة، كما أنه يجدد الاشتراكات، والجهاز لا يقتصر استخدامه فقط على تذاكر المترو ولكن يمكن استخدامه فى البنوك وبديلا عن الكاشير فى كثير من المحلات، كما يمكن استخدامه فى الحصول على تذاكر القطارات والسينمات والمباريات أيضا، واستغرق تصميمهم وتصنيعهم للجهاز عاما كاملا.
الطالب مينا عزت يشرح لمحرر اليوم السابع إمكانيات الجهاز
6 شباب من طلاب كلية الهندسة جامعة حلوان وهم: مينا عزت وبشوى جورج ومينا محب ومينا نشأت ومينا موريس وماريو هانى وهبة، وأشرف على المشروع الدكتور محمد عبد الغنى سلام تحت رعاية عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد الجارحى، لم يكن هذا المشروع الوحيد الذى عملت عليه المجموعة ولكنها عملت معا فى أكثر من مشروع على مدار 3 سنوات، ولكن المميز فى هذا المشروع انه يهتم بحاجة المجتمع كما أنه مشروع تخرجهم الذى نالوا به المركز الثانى فى مسابقة صنع فى مصر، التى أقيمت فى يوم الهندسة المصرى لعام 2018 وتم تكريمهم من وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت.
الفكرة كانت للدكتور محمد عبد الغنى سلام ونفذها الطلاب الستة الذين عملوا بروح الفريق لإتمام المشروع بمكونات أغلبها مصرية، حيث قام الطلاب بتصنيع الجهاز بالجهود الذاتية بعد أن دعمتهم الهيئة العربية للتصنيع بمكونات إلكترونية قيمتها 15 ألف جنيه، وجمع الطلاب من أنفسهم بقية المبالغ التى أنفقت لتصنيع الجهاز، الذى يتم بيعه فى الخارج بـ150 ألف جنيه، مؤكدين أن تكلفته النهائية حال تصنيعه فى مصر لا تتعدى نصف هذا الميلغ تقريبا.
محرر اليوم السابع وأحد الطلاب الدكتور محمد عبد الغنى سلام المشرف على المشروع
مميزات الجهاز ومهامه
يوفر الكثير من الوقت والجهد على المواطنين
يوفر الكثير من فرص العمل
يوفر الكثير من العملة الصعبة
يحدد فئات تذاكر المترو وأسعارها
يجدد الاشتراكات بجميع فئاتها
يميز بين الأصلى والمزيف من العملات
يصرف الباقى فى حال استخدمام عملات ذات فئة كبيرة
يقضى على أزمة الفكة والطوابير
يوفر على الدولة الملايين من مرتبات الموظفين
يستطيع موظف واحد أن يراقب عملها طوال اليوم
الماكينة تستطيع جمع أكثر من 10 آلاف جنيه من كل عملة
الدكتور محمد عبد الغنى سلام مع الطلاب وعميد الكلية
ويؤكد الشباب أنهم يتمنون أن تهتم بهم الدولة أو إحدى الشركات لدعمهم وتصنيع الجهاز ليغطى كافة الأجهزة والمؤسسات المصرية، كما يتمنون أن يصدرونه إلى الخارج، ليرفعون شعار صنع فى مصر فى جميع الدول، وليكون هذا الجهاز هو نقطة انطلاق للصناعة المصرية، ويكون الخطوة الأولى لهم فى غزو الأسواق بصناعة مصرية متطورة.
محرر اليوم السابع وأحد الطلاب والمشرف على المشروع
أما الدكتور محمد سلام المشرف على المشروع، فيؤكد أن هذا الجهاز موجود فى الخارج ويستخدم فى محطات المترو والقطارات ومحلات المأكولات والمشروبات ومكاتب الاتصالات والبنوك، وأن مجموعة الشباب لم يبتكروا هذا الجهاز ولكنهم يعملون على تقليل المسافات بين التقدم الغربى.
الدكتور محمد عبد الغنى سلام مع الطلاب وعميد الكلية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة