إذا كنتِ تحاولين الحمل، فيجب أن تهتمين ليس فقط بنظامك الغذائى ولكن بتجنب العوائق المحتملة التى يمكن أن تعرقل احتمالية الحمل، فإذا كنتِ قد تم وصف دورة من المضادات الحيوية لكِ بسبب المرض، فعليك بالتساؤل عما إذا كانت هذه المضادات الحيوية تؤثر سلبًا على فرص الحمل لطبيبك المتابع لحالتك الإنجابية، وهنا نقدم لك كل ما يجب أن تعرفيه من تفاصيل عن تأثيرات المضادات الحيوية على صحتك الإنجابية.
ووفقا لما ذكره موقع "parenting.firstcry" تشير الأبحاث إلى أن النساء اللاتى يحاولن الحمل يجب أن يتجنبن بعض المضادات الحيوية، وهنا نكشف حقيقة المخاوف من المضادات الحيوية على الخصوبة:
1. تأثير المضادات الحيوية على خصوبة الإناث
العديد من النساء اللاتى يتناولن المضادات الحيوية تقلق إذا كان من الممكن أن يسبب ذلك عقما، وخوفهم الرئيسى هو أن المضادات الحيوية يمكن أن تعوق الدورة الشهرية أو الإباضة أو زرع الأجنة، ما يجعل من الصعب عليهم الحمل، لكن لا يوجد دليل قاطع يشير إلى الآثار الضارة للمضادات الحيوية على الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية أو مسار الإباضة والحمل.
2. تأثير المضادات الحيوية على خصوبة الذكور
معظم الأبحاث التى أجريت لدراسة تداعيات المضادات الحيوية على الخصوبة تركز بشكل رئيسى على خصوبة الذكور بدلا من خصوبة النساء، تشير إلى أن العديد من المضادات الحيوية يمكن أن تؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية للذكور والخصوبة، كما أن بعض الأدوية أدت إلى انخفاض جودة السائل المنوى.
ما هى فرص الحصول على حمل أثناء أخذ المضادات الحيوية؟
فى بعض الحالات، أبلغت النساء عن المضادات الحيوية بخصوص وجود انحرافات فى أنماط الإباضة خاصة فى إنتاج مخاط عنق الرحم، ومع ذلك، لا توجد بيانات قاطعة لدعم الفكرة.
وفى الواقع إذا كان لدى المرأة عدوى، فقد يكون السبب فى عقمها وليس المضادات الحيوية التى يتم تناولها للعلاج، وإن تناول المضادات الحيوية، على العكس من ذلك، يمكن أن يساعدك على الأرجح فى الحمل عن طريق معالجة العدوى بفعالية والتى قد تكون قيدًا على عملية الحمل، وقد يساعد العلاج بالمضادات الحيوية على إعادة ترسيخ نظام الجهاز التناسلى الذى قد يكون ضعيفًا بسبب عدوى بكتيرية.
وهل هناك مخاطر لأخذ المضادات الحيوية أثناء الحمل؟
قد يكون استخدام بعض المضادات الحيوية خطراً فى حالة حمل المرأة، ويمكن أن يسبب تناول مضادات حيوية قوية أثناء الحمل عيوبا إنمائية فى الجنين أو قد يؤدى إلى إنهاء الحمل نفسه، وكذلك من المستحسن دائمًا تجنب العلاج الذاتى والرجوع إلى الطبيب قبل تناول المضادات الحيوية.