الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب عقلى يسبب تغييرات فى مزاج الشخص وطاقته وقدرته على العمل، ويعانى الأشخاص المصابين به من حالات عاطفية شديدة تحدث فى أوقات مختلفة، تسمى نوبات مزاجية، ويتم تصنيف هذه الحالات المزاجية على أنها هوس أحيانا واكتئاب أحيانا أخرى، ونقدم لك عن هذا الاضطراب النفسى عدة تفاصيل وفقا لما ذكرته الجمعية الأمريكية للطب النفسى على موقعها الرسمى "psychiatry".
الاضطراب ثنائى القطب نوعان
اضطراب ثنائى القطب
أعراض اضطراب ثنائى القطب الأول
الاضطراب ثنائى القطب يمكن أن يسبب تقلبات مزاجية، فخلال فترة الهوس، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائى القطب بأنهم فى غاية النشاط والسعادة وغير قادرين على الشعور بالضيق والانزعاج، وفى أوقات أخرى يكونون فى غاية الحزن واليأس خلال فترة الخمول التى يمرون بها، وغالبا ما تكون هناك فترات مزاجية عادية بين هذه الحالتان المتناقضتان، ويتم تشخيص اضطراب ثنائى القطب الأول عندما يكون لدى الشخص نوبة هوس.
أعراض الاضطراب ثنائى القطب الثانى
الاضطراب ثنائى القطب الثانى ينطوى على الشخص الذى يعانى من نوبة اكتئابية كبيرة يتخللها بعض نوبات الهوس، وغالبًا ما يلجأ الأشخاص المصابون بهذا النوع إلى العلاج بسبب أعراض الاكتئاب، والتى قد تكون شديدة، وغالباً ما يعانى هؤلاء الأشخاص من أمراض نفسية أخرى مثل اضطراب القلق وتعاطى المواد المخدرة.
علاج الاضطراب ثنائى القطب
العلاج يكون واحدا فى النوعين، من خلال الدواء والعلاج النفسى، فالأدوية الأكثر استخدامًا هى مثبتات المزاج ومضادات الاكتئاب اعتمادًا على الأعراض المحددة، وإذا كانت أعراض الاكتئاب شديدة ولا يعمل الدواء، فيمكن استخدام العلاج الكهربائى فى هذه الحالة.
اضطراب ثنائى القطب
اضطراب المزاج الدورى
بما أننا تحدثنا عن الاضطراب ثنائى القطب فيجب علينا التطرق لنوع آخر قريب جدا منه وهو اضطراب المزاج الدورى، حيث يكون شكلا أكثر اعتدالا من الاضطراب الثنائى القطب الذى يشمل العديد من التقلبات المزاجية بين الهوس وأعراض الاكتئاب التى تحدث فى كثير من الأحيان وبشكل مستمر إلى حد ما، ويظل ما بين الصعود والهبوط العاطفى، ولكن مع أعراض أقل حدة من نوعى الاضطراب ثنائى القطب، ويمكن علاج اضطراب المزاج الدورى من خلال العلاج بالكلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة