قال الإعلامى توفيق عكاشة، إنه تخرج من الجامعة عام 1990، والتحق بالعمل بالتليفزيون عام 1991، ويعمل فى الإعلام منذ 27 عاما، أى أكثر من نصف عمره بخمس سنوات قضاها فى الإعلام، مضيفا: "أنا جبت الإعلام من قاعه، واشتغلت فى القناة الخامسة بالإسكندرية، ونُقلت بقرار جمهورى إلى القناة الأولى بالإدارة المركزية للأخبار".
وأضاف خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، أنه عقب انتقاله للقناة الأولى بالتليفزيون المصرى، تعمّد أن يعمل بكل ما يُطلب منه، لافتاً إلى أن أكثر وقت كان يقضيه فى مكتبة ماسبيرو.
وأشار عكاشة، إلى أنه فى عام 1999 فوجئ بدعوة حوالى 80 شخصاً ما بين مذيعين ومعدين ومخرجين ومراسلين، من رئيس الجمهورية للاجتماع بهم وتم اللقاء وكان هو ممثلاً للشباب، وفوجئ بالإعلامية بثينة كامل تطلب من الرئيس تمّلك وسائل الإعلام وخصخصة التليفزيون المصرى، ولكن الرئيس رفض.
وذكر عكاشة، أنه بعد ذلك صدرت صحيفة تمتلكها شركة وعدد من رجال الأعمال، مردفاً:"هذا هو التاريخ الأسود"، موضحاً أنه بعد ذلك دخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى شراكة مع رجال الأعمال لإطلاق قناة تليفزونية، وتم بناء مدينة الإنتاج الإعلامى.
وذكر أنه بعد ذلك تم إطلاق قناة "دريم"، ثم بعد ذلك كانت "الفجيعة الكبرى"، وهى عشوائية تملك وسائل الإعلام، وكل شخص له مصلحة يطلق قناة تليفزيونية، مردفاً:"كل واحد عاوز يمشّى مصلحته يقولك أعمل قناة تليفزيونية ولما يوقفولى حاجة ألسع اللى يوقفهالى وأمشّى نفسى".
ولفت "عكاشة"، إلى أنه بدأت العشوائية فى كل ما له علاقة فى الإعلام، لدرجة أن هناك قناة أفلام، كان أصحابها يبيعون أدوات منزلية شعبية، كما أن هناك كمية غير عادية من القنوات الدينية كل منها تتحدث فى الدين من وجهة نظرها، مستطرداً:" أصبح هناك عشوائة فى الإعلام الدينى والسياسى والدراما والبطيخ والبدنجان وكله ماشى يا باتيستا".