var googletag = googletag || {}; googletag.cmd = googletag.cmd || [];

عكس الشائع.. الحامل ممكن تكتئب قبل الولادة.. اعرفى الأسباب وكيفية تفاديه

الخميس، 25 أكتوبر 2018 12:00 م
عكس الشائع.. الحامل ممكن تكتئب قبل الولادة.. اعرفى الأسباب وكيفية تفاديه اكتئاب المراة فى الحمل
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الفترض أن يكون الحمل أحد أسعد الأوقات التى تمر فى حياة المرأة، لكن على الجانب الآخر قد تصاب العديد من النساء، بالارتباك والخوف والتوتر وقد يصل الأمر إلى حد الاكتئاب.

ووفقا لإحصائيات الجمعية الأمريكية للحمل فإن ما بين 14- 23% من النساء يعانين من بعض أعراض الاكتئاب أثناء فترة الحمل.

 

ما هو الاكتئاب 

الاكتئاب وفقا لموقع "americanpregnancy" هو اضطراب مزاجى يؤثر على 1 من كل 4 نساء فى مرحلة ما من حياتهن، لذا ليس من الغريب ألا يصيب الاكتئاب النساء الحوامل.

لكن فى كثير من الأحيان لا يتم تشخيص الاكتئاب بشكل صحيح أثناء الحمل لأن البعض قد يعتقد أنه مجرد نوع آخر من عدم التوازن الهرمونى.

والاكتئاب فى الحمل مرض يمكن معالجته والتعامل معه، ومع ذلك من المهم البحث عن المساعدة والدعم أولاً.

علامات الاكتئاب والحمل
علامات الاكتئاب والحمل

 

ما هو اكتئاب الحمل

الاكتئاب خلال فترة الحمل، أو الاكتئاب فى مرحلة ما قبل الولادة، هو اضطراب مزاجى تماما مثل الاكتئاب الإكلينيكى، ينطوى على تغييرات فى كيمياء الدماغ.

وخلال فترة الحمل يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على المواد الكيميائية فى الدماغ، والتى ترتبط مباشرة بالاكتئاب والقلق، كما يمكن أن تتفاقم هذه الحالات الصعبة التى قد تؤدى إلى الاكتئاب أثناء الحمل.

 

علامات الاكتئاب فى الحمل

تعانى النساء المصابات بالاكتئاب عادة من بعض الأعراض التالية لمدة أسبوعين أو أكثر:

الحزن المستمر.

صعوبة فى التركيز.

النوم أقل أو أكثر من اللازم.

فقدان الاهتمام بالأنشطة التى تستمتع بها.

الأفكار المتكررة عن الموت أو الانتحار أو اليأس.

القلق.

الشعور بالذنب أو عدم القيمة.

تغيير عادات الأكل.

 

قد تساعد بعض العوامل على إصابة الحامل باكتئاب ما قبل الولادة مثل المشاكل فى العلاقة الزوجية أو التاريخ العائلى أو الشخصى للاكتئاب، علاجات العقم، فقدان الحمل السابق.

الاكتئاب قبل الولادة
الاكتئاب قبل الولادة

 

هل يؤثر اكتئاب الحمل على الجنين

يمكن أن يكون للاكتئاب مخاطر محتملة على الأم والطفل، فقد يمكن أن يؤدى الاكتئاب غير المعالج إلى سوء التغذية وشرب الكحول والتدخين والسلوك الانتحارى، ما قد يؤدى إلى مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود والمشاكل المتعلقة بنمو الطفل، لأن المرأة التى تعانى من الاكتئاب لا تتمتع فى كثير من الأحيان بالقوة أو الرغبة فى رعاية طفلها.

وبعد الولادة قد يكون الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالاكتئاب أقل نشاطا واهتماما بمن حولهم، وأكثر تشويشا من الأطفال المولودين لأمهات غير مصابين بالاكتئاب.

علاج اكتئاب الحمل
علاج اكتئاب الحمل

 

مدى تأثير أدوية علاج الاكتئاب أثناء الحمل

هناك الكثير من الجدل حول السلامة والآثار الجانبية طويلة الأمد للأدوية المضادة للاكتئاب التى تؤخذ أثناء الحمل، تظهر بعض الأبحاث الآن أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب قد تكون مرتبطة بمشاكل فى الأطفال حديثى الولادة مثل التشوهات الجسدية، ومشاكل القلب، وارتفاع ضغط الدم الرئوى وانخفاض الوزن عند الولادة.

قد تتمكن المرأة المصابة بالاكتئاب الخفيف إلى المتوسط من التعامل مع أعراضها من خلال مجموعات الدعم والعلاج النفسى والعلاج بالضوء.

لكن إذا كانت المرأة الحامل تتعامل مع اكتئاب حاد، فإنه يوصى عادة بمزيج من العلاج النفسى والأدوية، وضرورة معرفة أن جميع الأدوية ستعبر المشيمة وتصل إلى الجنين.

لكن عند علاج الاكتئاب الشديد، يجب فحص المخاطر والفوائد عن كثب. يجب النظر بعناية فى الأدوية التى يمكن أن تقدم أكبر قدر من المساعدة، مع أقل خطر على الطفل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة