نشرت أنتيجون ديفيس رئيسة قسم الأمان العالمى فى فيس بوك منشورًا يوضح كيف تحارب الشبكة الاجتماعية استغلال الأطفال، إذ تستخدم الشركة ممارسات صناعية قياسية، مثل مطالبة المستخدمين بأن يكونوا أكبر من 13 عامًا، واستخدام مطابقة الصور لتحديد الصور المعروفة والإبلاغ عن أى انتهاكات للمركز الوطنى للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC).
ومع ذلك، تقوم الشركة أيضًا بتطوير تقنيات جديدة لمكافحة هذه الممارسات المروعة، إذ يستفيد فيس بوك من الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى من أجل العثور على عرى الطفل على نحو استباقى على منصته وتقديم تقرير عنه إلى NCMEC.
ونتيجة لذلك، تساعد الشركة فى العثور على محتوى استغلالى لم يكن معروفًا من قبل، إذ يتم وضع علامة على الحسابات التى تنشر أو تشارك هذا المحتوى، ولدى الشركة فرق متخصصة فى مراقبة وتنفيذ القواعد ضد هذا النوع من المحتوى لمراجعة النتائج والإبلاغ عنها.
وبحسب مشاركة المدونة، قامت الشركة بإزالة 8.7 مليون قطعة من المحتوى على فيس بوك انتهكت تعرى الأطفال أو سياسات استغلال الأطفال جنسياً، وتمت إزالة 99٪ منها قبل إبلاغ أى شخص بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة