أكد المهندس على قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين، على أهمية الزيارة الرسمية للرئيس السيسى لألمانيا اليوم الأحد والتى تستمر 4 أيام وهى ذات سمات خاصة عن كل الزيارات السابقة فهى زيارة "دولة" لرئيس مصر إلى ألمانيا بدعوة "ثانية" من المستشارة الألمانية، حيث تعقد قمة بين الرئيس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث التعاون الثنائى، وجهود مكافحة الإرهاب، والأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن، إضافة إلى تنسيق المواقف بشأن مواجهة الدول الداعمة للإرهاب فضلا عن لقاءات أخرى ثنائية مع كبار المسئولين والسياسيين الألمان.
وأوضح قرطام، فى بيان، أنها أيضا هى زيارة للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة الأفارقة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا فى إطار مجموعة العشرين والتى دعت إليها المستشارة ميركل، حيث أن توجيه الدعوة للرئيس السيسى لحضور هذه القمة للمرة الثانية جاء تقديرًا لمكانة مصر وأهمية دورها فى أفريقيا، حيث سيلقى الرئيس السيسى كلمة خلال أعمال القمة المصغرة تتناول رؤية مصر فى دفع وتعزيز جهود التنمية فى أفريقيا، خاصة أن مصر سترأس الاتحاد الأفريقى العام المقبل 2019.
وأكد نائب رئيس حزب المحافظين، على أن هذه الزيارة تأتى فى توقيت مهم بالنسبة للقضايا والتى جميعها تمر بمراحل بالغة الأهمية وتحتل الأولوية للطرفين خاصة قضيتى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وقضايا الأزمات فى سوريا وليبيا واليمن وكذلك القضية الفلسطينية، بالنسبة للدولتين ولأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بما لكل من هذه الأزمات والصراعات من انعكاسات فى انتشار الإرهاب وعدم الاستقرار وقضية اللاجئين وغير ذلك.
وثمن قرطام تنامى العلاقات الإقتصادية والاستثمارية والعسكرية بين البلدين والتى من المتوقع أن تشهد من خلال تلك الزيارة على نقلة نوعية فى حجم ونوعية تلك الاستثمارات ليس فقط على مستوى العلاقات بين البلدين ولكن تمتد لتمشل كافة الدول الأفريقية من منطلق دور مصر الريادى فى تنمية القارة الأفريقية والاهتمام بمشاكل القارة والعمل على حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة