يشعر البعض عند الإستيقاظ من النوم بصعوبة التركيز وعدم الرغبة فى القيام والتحرك وممارسة الأنشطة اليومية، وغيرها من الأعراض التى تشير للإصابة بإكتئاب الصباح، الذى نتعرف على أهم المعلومات عنه فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع "medicalnewstoday".
وأعراض اكتئاب الصباح، الشعور باليأس والحزن والعجز عند الإستيقاظ من النوم، وفقدان الاهتمام أو المتعة بممارسة الأنشطة المفضلة، وتوجد أعراض أخرى، مثل :
- استمرار الاكتئاب لفترة طويلة من اليوم.
- فقدان وزن كبير دون جهد أو انخفاض في الشهية.
- صعوبة في النوم .
- الشعور بالتعب طوال معظم أيام الأسبوع.
- الشعور بإنعدام القيمة أو الشعور بالذنب.
- صعوبة التركيز أو التفكير أو اتخاذ القرارات طوال معظم أيام الأسبوع.
- التفكير المتكرر فى الموت أو الانتحار، أو إيذاء النفس.
اسباب اكتئاب الصباح:
توجد العديد من العوامل المساهمة فى الشعور بإكتئاب الصباح، وهى :
- التغيرات الهرمونية على مدار اليوم ومن هذه الهرمونات هرمون الميلاتونين الذى يؤثر على الإيقاع اليومي.
- تغيرات مزاجية على مدار اليوم.
- اختلال التوازن في ساعة الجسم الداخلية للإنسان وكمية النوم والضوء التى يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في المزاج، وخاصة عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وتساعد بعض العوامل على الإصابة بإكتئاب الصباح، مثل :
- عوامل وراثية.
- ادمان المخدرات أو الكحول .
- الإصابة ببعض الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر على مزاج الإنسان، مثل اضطرابات النوم، والألم المزمن، والقلق ، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD).
- التغييرات الأخيرة، مثل الطلاق أو فقدان أحد أفراد الأسرة.
- التعرض للصدمة.
طرق التشخيص والعلاج:
يبدأ الأطباء في تشخيص الاكتئاب الصباحي، عن طريق سؤال المريض عن الأعراض التى يشعر بها، مثل تغيرات مزاجية أو النوم أو الوزن وتحديد مدة استمرار الأعراض وما إذا كانت تتحسن أو تزداد سوءًا، وقد ينصح الطبيب بتناول بعض الأدوية التى يمكن تخفف من أعراض اكتئاب، والخضوع لجلسات علاج نفسى ليعدل المريض عن التفكير فى إيذاء نفسه أو الإنتحار .
وقد ينصح الطبيب بممارسة التمارين الرياضية لأنها قد تقلل من الأرق وممارسة تمارين اليوجا التى تساعد على الإسترخاء والتأمل وتهدئة الأعصاب.
